الشيوعي:مبادرة حمدوك وسيلة جديدة لتحقيق المصالحة مع الإسلاميين والنظام البائد وإكمال مشروع الهبوط الناعم
الخرطوم -عماد النظيف
اعتبرت القيادية بالحزب الشيوعي السوداني آمال الزين الآلية الوطنية لإنفاذ مبادرة رئيس الوزراء د-عبد الله حمدوك ، “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام”وسيلة جديدة لتحقيق المصالحة مع الإسلاميين والنظام البائد وإكمال مشروع الهبوط الناعم ،،لاسيما أنها آلية ضمت في عضويتها بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وكان رئيس الوزراء د-عبد الله حمدوك قد اعلن الأحد، الآلية الوطنية لإنفاذ مبادرته “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام” برئاسة رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر ، وضمت الآلية القيادي البارز بالمؤتمر الوطني المحلول وممثله بالمجلس التشريعي عن دائرة (23) الريف الشمالي بحري محمد سرور رملي، عضواً .
وقطعت آمال ،بأن الحزب الشيوعي لن يشارك في هذه المبادرة ولن يعود مطلقا للوراء ،واضافت ” هذه السلطة تفقد يوميا أسباب بقائها ويجب على قوى الثورة العمل على إسقاطها بشيقها “المدني والعسكري “وليس إسقاط الفترة الانتقالية واضافت ان هنالك محاولة يائسة تقوم بها بعض الجهات لرابط سقوط السلطة الحالية بسقوط المرحلة الانتقالية لتشوية طرح الحزب الشيوعي الذى يرى ان المرحلة الانتقالية ضرورة لتمهيد الطريق امام تحقيق اهداف الثورة وعلى راسها الحكم المدنى الديمقراطى وان هذا لن يتأتى الا بذهاب السلطة الحالية بشقيها المدنى والعسكرى ووصول طلائع الجماهير وقواه الحية لقيادة هذه المرحلة
وحول عودة الشيوعي للحرية والتغيير -الائتلاف الحاكم في السودان- قالت العودة للحرية والتغيبر خطوة للخلف لن تحدث ابدا.
في 7تشرين الثّاني / نوفمبر أعلن الحزب الشيوعي السوداني، انسحابه من قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم)، وقوى الإجماع الوطني في البلاد، وقال إن “عناصر من الحرية والتغيير تعقد اتفاقات سرية ومشبوهة داخل وخارج البلاد وتقود التحالف نحو الانقلاب على الثورة”.
وأوضحت آمال لـ(الموجز السودان ): أن سياسات الحكومة الإنتقالية فى مجملها سياسات معادية الشعب السوداني وتغرق المستقبل في مزيد من الديون الخارجية ومزيد من الارتهان للخارج وان السلطة تعمل على بيع الموارد وتصفية القطاع العام وعلى المزيد من الارتهان للخارج على سبيل المثال الاتفاقيات الأخيرة التي وقعت مع تركيا خلال زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
ومنذ 21 آب/ أغسطس 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش و”قوى إعلان الحرية والتغيير” (مدنية) وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقا للسلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.