الخرطوم : الموجز السوداني
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير، إنه بالرغم من تعقيدات المشهد الوطني ومراوحة الأزمات واشتباك اليأس مع الأمل، بعد أكثر من عامين من انتصار ثورة ديسمبر المجيدة، إلا أن الآفاق ليست مسدودة ، وأضاف “فثَمّة وميضٍ لا يخبو لشعلة النهوض تحت رماد الأزمات، ومن يقرأ تاريخ شعبنا يدرك أن ثنائية “الحلم والإرادة” كانت على الدوام أيقونة هذا التاريخ وسِرُّ مناعة الإنسان فيه”.
وأضاف الدقير في تهنئة للسودانيين بمناسبة العيد “إذا كان حلم السودانيين بالحياة الكريمة لا يختزله أو يحتكره انتماء حزبي أو جهوي، تبقى مهمة الاستدراك والتصحيح ممكنة، وشروطها ليست مستحيلة، فهي تتطلب – أولاً – الترفُّع عن الحسابات الصغرى وتأجيل الخلافات الثانوية والدفع بالعاجل والأساسي إلى صدارة القائمة وهو عودة الإرادة الوطنية إلى خندقِها الموحّد – الذي أسقط نظام “الإنقاذ” – وتوافقها على خطة بناء وطني تنتظم في سياقها جهود الجميع لمواجهة تحدِّي الانتقال إلى الوطن الذي يحلم به السودانيون ويسعهم جميعاً تحت رايات السلام والحرية والعدالة وكلِّ شروط الوجود الكريم.