الخرطوم: الموجز السوداني
رحبت الحكومة بإستجابة رئيس مجلس الأمن، لطلب السودان الخاص بعقد جلسة لمناقشة النزاع بشأن سد النهضة الإثيوبي، وتأكيده بعقد الجلسة يوم الخميس المقبل.
وكانت وزير الخارجية مريم الصادق المهدي قد بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن في الثاني والعشرين من شهر يونيو الماضي، دعت فيها المجلس إلى عقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الاثيوبي.
وطالبت رسالة وزير الخاريجة بحَثّ كل الاطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن إتخاذ أي اجراءات آحادية الجانب ودعوة اثيوبيا للكف عن الملء الاحادي لسد النهضة دون التوصل لإتفاق نهائي.
وأعتبرت أن الملء الآحادي يفاقم النزاع ويشكل تهديداً للأمن والسلام الاقليمي والدولي، ودعت لمناشدة كل الأطراف لدعم و تعزيز وساطة الإتحاد الأفريقي بما يفضي لحل القضايا العالقة المتبقية في مفاوضات سد النهضة.
وأكد المتحدث الرسمي بإسم فريق مفاوضات سد النهضة بالخرطوم عمر الفاروق سيد كامل في تصريح صحفي أمس ترحيبه بعقد الجلسة الخاصة، واكد تمسّك السودان بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي تحت رعاية الإتحاد الأفريقي، وجدد إقتراحه الموضوعي بتعزيز هذه المفاوضات بالرباعية الدولية الممثلة في الأمم المتحدة، الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة و الإتحاد الأفريقي، بما في ذلك ترقية دور الرباعية لمستوى الوسطاء.