وزارة الصحة : إنفراج أزمة الدواء بنهاية أكتوبر القادم

كشفت عن وصول دفعة أولى من الأدوية المنقذة للحياة

الخرطوم: الموجز السوداني

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، عن وصول الدفعات الأولى من الأصناف الدوائية، أبرزها الأدوية المنقذة للحياة، والسرطان إلى البلاد، وتوقعت حدوث انفراج كبير في أزمة الدواء خلال الأيام القادمة.

وقالت وكيلة الوزارة د. يسرى محمد عثمان، في تصريحات لصحيفة الحراك الصادرة اليوم الأحد إن إنجلاء الأزمة بصورة نهاية سيكون بنهاية شهر أكتوبر القادم من العام الجاري.

وأشارت إلى تعاقدات جرت مع مجموعة من الشركات لإستيراد الكميات المطلوبة من الإدوية التي نعاني فيها من ندرة، وخصوصاً المنقذة للحياة،

وأضافت: “يفترض اكتمال توفير جميع الأصناف المطلوبة، لاسيما بعد أن تم جدولة مديونيات الشركات مع وزارة المالية، وتقليص فترة دفع متأخرات الشركات لعام واحد بدلاً عن عامين”.

وبشرت يسرى المواطنين بحدوث انفراج غير مسبوق في أزمة الدواء، بل انجلائها خلال (3) أشهر فقط،

وتابعت: “بنهاية شهر أكتوبر من العام الجاري، نكون قد عملنا على سد الفجوة الدوائية بشكل كامل”.

وأقرت وكيلة الوزارة يسرى محمد، بوجود أزمة واضحة في أدوية السرطان، ولكنها كشفت عن توقيع تعاقدات مع شركات كبرى لسد الفجوة في أدوية مرض السرطان.

وبرأت ساحة الوزارة من مسؤولية انفجار أزمة الدواء، وقالت إن وزارتها ليست السبب في تمدد الأزمة، وإنما هي موروثة منذ العهد البائد، مبينة ذلك لعدم توفر الأموال من النقد الأجنبي من قبل وزارة المالية للشركات المستوردة؛ الأمر الذي أدى لتراكم مديونيات الشركات على الحكومة، حتى ووصلت لـ (75) مليون دولار.

وأشارت يسرى إلى جدولة مديونيات الشركات على الحكومة، وقالت إن أزمة الدواء موروثة منذ العهد البائد، وتم دفع الأموال للشركات، على أن يتم استيراد في الدفعات الأولى من الأدوية للمنقذة للحياة، وحددت فترة الوصول الأسبوع الجاري، على أن تعقبها أدوية الفشل الكلوي.

فيما أقرت بوجود أزمة واضحة في أمراض السرطانات، وتم التعاقد مع الشركات المتسوردة، وتم شحنها منذ الأسبوع الماضي، متوقعة دخولها الأسبوع القادم، بواسطة شركات محترفة، بعد أن جلسنا معهم في الأرض وتحديد المديونيات وجدولتها في عام بدلاً عن عامين.

وتوقعت حدوث انفراج كبير في أزمة الدواء خلال (3) أشهر فقط، وسيتم تغطية الفجوة في الأدوية