الخرطوم : الموجز السوداني
قال والي غرب دارفور المعين، الفريق خميس أبكر أن قرار تعيينه أمس والياً لولاية غرب دارفور يعتبر جزء من تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع بجوبا مؤخراً، مشيراً إلى أنها مسؤولية كبيرة تتطلب تضافر الجهود لمصلحة الاستقرار والأمن وتحقيق التنمية المتوازنة.
وقال خميس طبقاً لوكالة السودان للأنباء، إن الوضع الموجود بولاية غرب دارفور خاصة مدينة الجنينة يتطلب العمل المشترك من آجل تحقيق السلام، مشيراً إلى أن من أولويات فترة تعيينه من الناحية الأمنية بولاية غرب دارفور معالجة الوضع المعقد في الجنينة ،وسنعمل على معالجة كل الاختلافات بصورة سلمية ولا نرغب في استخدام السلاح لمعالجه القضايا، بل ندعم الحوار بين المجتمع عبر المبادرات الإجتماعية لتحقيق التواصل، مشيراً إلى ضرورة خلق أرضية صلبة حتى يتحقق الاستقرار.
ونوه إلى أن الجنينة تضم 43 قبيلة وأنا سأكون والي للجميع مطالباً الجميع بنبذ القبلية والجهوية لتحقيق الاستقرار بين مختلف مكونات المجتمع بكل السودان وبصفة خاصة دارفور، وقال إن هناك مؤتمر لشكل الحكم سيعقد قريباً لوضع العلاقة بين الوالي وحاكم الإقليم ورئيس الوزراء.
وأضاف سيادته أن الفترة الماضية في ظل النظام السابق لم تكن هناك إرادة سياسة لهذا سنبدأ بمعالجة القضايا اجتماعيا وصولاً إلى الترابط الاجتماعي، وقال إن السلاح منتشر في دارفور وأن تنفيذ الترتيبات الأمنية يخفف انتشار السلاح في أيدي المواطنين، وقال لابد من التعاون مع دولة تشاد لمنع التفلت الأمني على الحدود وذلك عبر تفعيل دور القوات المشتركة.
وقال خميس إن ولاية غرب دارفور غنية بمواردها المختلفة وأن المواطن يجب أن يستفيد من موارده بصورة مباشرة حتى يتحسن الوضع الاقتصادي للجميع.