(صن إير ) للطيران تعاود التحليق من جديد 

 

الخرطوم: الموجز السوداني

 

قال رئيس مجلس إدارة شركة صن اير للطيران، المدير العام، الكابتن سيف الدين مرزوق ان التوقف عن التشغيل عقب موسم حج العام ٢٠١٥ وقفت خلفه مضايقات واستهداف من نافذين ومسؤولين نتيجة لاجندة شخصية، واكد بأنهم قرروا تجاوز الماضي وطى صفحته لأن البلاد تستشرف عهد جديد عقب ثورة ديسمبر المجيدة.

 

 

وقال مرزوق في حفل تدشين إستئناف تشغيل “صن اير” الذي استضافه فندق هيلتون، اليوم الإثنين، ان رؤيتهم للتشغيل تختلف عن بقية الشركات الوطنية، مشيراً إلى أن “صن اير” ستعمل بطائرات ذات سعات عريضة تمتلكها الشركات العالمية مثل المصرية، الإماراتية، الاثيوبية والسعودية، منوهاً إلى أن هذا من شأنه زيادة حصة الشركات الوطنية من سوق السفر الجوي الذي لايتجاوز في الوقت الراهن حاجز ال ١٥٪ من السعة المقعدية الكلية والشحن.

 

واوضح أن طائرات “صن إير” العالمية والحديثة ستتيح أسعار في متناول يد الراكب من واقع أن تكلفة تشغيلها ليست عالية، معتبراً هذا فتح لصناعة الطيران في البلاد.

 

وشدد الكابتن مرزوق على ان من أكبر الفوائد التي ستحصدها البلاد من تشغيل طائرات “صن اير” دفع عجلة الصادر فيما يتعلق باللحوم إلى الدول العربية، لافتاً إلى أن ميزة “صن اير” في الشحن أن رحلاتها ستكون مباشرة إلى دول الاستهلاك وفقاً لسعة تبلغ أربعين طن من الشحن.

 

وكشف عن سعيهم الجاد لاستعادة مجد الطيران السودانى حينما كان يحلق في أوربا، واضاف ” لهذا فإن الشركة تسعى إلى تسيير رحلات إلى أوربا والصين مباشرة من مطار الخرطوم”.

 

وأردف “لاستئناف التشغيل مجدداً بدأنا منذ ديسمبر ٢٠١٩ في اجراءات تجديد التراخيص، وكان يفترض أن تصل الطائرات في مارس ٢٠٢٠ ولكن تعذر الأمر بسبب جائحة كورونا وفي نوفمبر ٢٠٢٠ اكملنا التجديد لدى سلطة الطيران المدني التي لابد من الإشادة بها لأن عملها بات “فوق الطاولة” واصبحت سلطة تتصف بالنزاهة وتهتم بمصلحة السودان وليس مثل الماضي حيث كان عمل السلطة عبارة عن رشاوى وضرب تحت الحزام”.

 

وزاد ” في تقديري أن السلطة الحالية بقيادة إبراهيم عدلان لديها رؤية لتطوير الطيران ونمد لها أيادينا بيضاء ولكل الشركات الوطنية”.

 

وعن علاقة الشركة بوكالات السفر والسياحة أكد الكابتن مرزوق انها بمثابة الشريك، واضاف “نكن للأخوة في الوكالات كل التقدير والإحترام وتعاملنا معهم سيكون مثالياً، ونظام الحجز الذي تعمل به صن إير حديثا ولن يحدث إغلاق للنظام”.

 

وعلى صعيد مختلف قال مرزوق ان الشركة ستتيح تذاكرها بالعملة الوطنية، ولفت إلى أن الدولة تتابع إعادة النظر في بيع الوقود للشركات الوطنية بالعملة الصعبة، معتبراً أن هذا السبب جعل شركات الطيران تشتري في الشهر من السوق الأسود قرابة العشرة مليون دولار، وقال إن هذا له تأثير سالب على إقتصاد البلاد.

 

 

وكشف عن أن تشغيل طائرات صن اير سيبدأ في منتصف شهر يونيو عبر رحلات داخلية وخارجية إلى الشارقة والقاهرة وفي المرحلة الثانية الي عدد من المدن الخارجية منها جدة، الرياض، جوبا وغيرها وصولا إلى رحلات إلى أوربا والصين.

 

 

من جهته تمنى المدير التجاري والتنفيذي لصن اير مرتضى حسن جمعة أن تكون الشركة إضافة حقيقية في ظل التغيير الذي ينتظم البلاد، وقال إن عودة صن إير لن تكون تقليدية من واقع انها ستعمل بطائرات حديثة ذات سعات عريضة من شأنها أن توفر للمسافر خيارات عديدة بالإضافة إلى الإسهام بشكل كبير في عمليات الصادر واستيراد مدخلات الإنتاج.

 

وكشف عن الغاء بند الغرامات على الركاب في كل المعاملات المتعلقة بالسفر، بالإضافة إلى أن الشركة ستقدم خدمة تسيير رحلات عبر نظام الإيجار إلى داخل وخارج السودان، بالإضافة إلى خدمة البريد السريع والشحن والتخلص والتسليم.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!