المشتركة: ما حدث للمليشيا في الفاشر “لم يسبق له مثيل
قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح إن ترويج قوات الدعم السريع المتكرر لسقوط مدينة الفاشر يأتي في إطار حرب إعلامية ونفسية.
مؤكدة أن قوات الدعم السريع تمر بمرحلة ضعف عسكري غير مسبوق، بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في الفاشر
وقال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، العقيد أحمد مصطفى، إن ما حدث لقوات الدعم السريع خلال الأيام الثلاثة الماضية في الفاشر “لم يسبق له مثيل
مشيرًا إلى أنهم هزموا بأعداد كبيرة بعد تدخل الطيران الحربي في المعارك الأخيرة.
وأضاف: “الحديث عن سيطرة المليشيا على الفاشر لا أساس له من الصحة”
وتابع: “المليشيا لن تتمكن من دخول الفاشر حتى وإن أُخليت لها المدينة”، على حد قوله
شدد على أن الوضع تحت السيطرة وأن الفاشر آمنة وستظل حائط صد في وجه جميع الهجمات
وشدد مصطفى على أن الوضع تحت السيطرة، وأن الفاشر آمنة، وستظل حائط صد في وجه جميع الهجمات.
وسخر من رفض حركة جيش تحرير السودان دعوة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات
إلى الفاشر، قائلًا إن هذا الموقف يتنافى مع القيم الإنسانية والثورية.
كما نفى مزاعم حركة إدريس حول خلو الفاشر من السكان، مؤكدًا أن المواطنين لا يزالون داخل المدينة.
مبينًا أن من نزحوا هم أولئك الذين خرجوا من المناطق الغربية للفاشر بعد أن أحرقت
قوات الدعم السريع أكثر من 100 قرية في محاولة لتضييق الخناق على المدينة، وهو “أسلوب لن يُحقق لهم النصر”، على حد تعبيره
وتوعد حسين قوات الدعم السريع والحركات المتحالفة معها بالهزيمة قريبًا.
مؤكدًا عزمهم على القضاء على قوات الدعم السريع والمرتزقة من أرض السودان