مقاومة الفاشر : عدم فك حصار المدينة يعد استخفافًا بمصير أمة

الموجز السوداني - متابعات

مقاومة الفاشر : عدم فك حصار المدينة يعد استخفافًا بمصير أمة

حذرت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور من تأخر فك الحصار عن المدينة

واعتبرته استهتارًا بأرواح المدنيين الذين يواجهون الجوع والوضع الأمني والقصف المدفعي طيلة الأشهر الماضية

ونوه بيان صادر عن تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إلى عدم وجود أي محاولة لفك الحصار عن المدينة وكأن الأمر لا يستحق، وما يحدث هو استهتار بأرواح المواطنين على حد تعبير البيان

وأضاف البيان: “عدم فك حصار الفاشر يعد استخفافًا بمصير أمة تُكابد لحظة انهيارها،

فكل يوم يمر دون فك الحصار وصمة عار على جبين الصامتين وصمة لا تغسلها البيانات ولا الاجتماعات” على حد قول البيان.

وتابع البيان قائلًا: “مدينة كاملة تُحاصر وتُقصف وتجوع والعالم بمن فيه واقف على الحياد بين الحياة والموت”.

 وقال البيان إن مدينة الفاشر لا  تطلب دعمًا سياسيًا ولا خطابات تضامن بل تطلب أن تُفتح لها أبواب الحياة وأن تصل المساعدات إلى أطفالها قبل أن يفترسهم الجوع.

وشدد البيان على ضرورة كسر الحصار قبل أن يبتلع ما تبقى من أرواح بريئة طبقًا للبيان.

وأشار البيان إلى أن المعارك الأساسية ليست في قاعات السلطة ولا في صفقات

الكواليس السياسية ولا في استحقاقات جوبا التي لا تُطعم جائعًا ولا ترفع حصارًا عن مدينة تتعرض للتدمير.

وأردف البيان: “لا يهمنا من يجلس على كرسي السلطة بل من يقف اليوم في خندق الدفاع

عن السودان لا تعنينا مناورات السياسة بقدر ما تهمنا طلقات المقاومين في الميدان”.

وأوضح البيان أن معارك الفاشر تكمن في فك الحصار عنها وفتح المسارات الآمنة للمساعدات الإنسانية،

أما كل ما يطرح عن تشكيل حكومي أو إعادة تقاسم السلطة أو صراع مراكز النفوذ.

وقال البيان إن الصراع على السلطة مجرد معارك جانبية لا تُقدم ولا تُؤخر ما يعني

المواطنين في المدينة أن تتوقف معاناة الناس، وأن تعود الحياة إلى كل مدينة وقرية سودانية أنهكتها الحرب

قد يعجبك ايضا
error: Content is protected !!