صمود تحدد شروط الحوار مع الإسلاميين

الموجز السوداني - متابعات

صمود تحدد شروط الحوار مع الإسلاميين

أعلن المتحدث باسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، بكري الجاك، أن الحوار مع الإسلاميين “غير واقعي، لأنهم لا يعترفون بثورة ديسمبر

ويعتبرونها مجرد انقلاب عسكري حدث في 11 أبريل 2019″، حد قوله

وأوضح بكري الجاك، في تصريحات لـ”الترا سودان”، ردًا على أسئلة من المراسل حول إمكانية دخول “صمود” في حوار مع الإسلاميين لوقف الحرب

أن “الإسلاميين، ما بين جناح علي كرتي وأحمد هارون، يشاركون في الحرب إلى جانب الجيش، ولا يعترفون بالثورة التي أطاحت بهم”، بحسب تعبيره.

وأردف الجاك: “لم يعتذر الإسلاميون حول فترة الـ30 عامًا، ويتعاملون مع ثورة ديسمبر ضمن خانة الانقلاب العسكري صبيحة 11 نيسان/أبريل 2019”.

وتابع قائلًا: “يجب ألا تُجرَّم القوى المدنية حول إشعال الحرب، لأنها تبنت الحوار لحل مشاكل السودان،

ونحن نتعامل في محيط ينشط فيه الإسلاميون لإعادة فترات الجهاد وامتلاك الكتائب المسلحة”.

وقال الجاك إن قوى “صمود” على تواصل “مع الجيش والدعم السريع، وحثّتهما على الذهاب إلى المفاوضات ووقف إطلاق النار”.

ولفت إلى أن الإسلاميين، “بعد كل الذي حدث خلال ثلاثة عقود، لم يعتذروا للسودانيين، ولم يوافقوا على تفكيك البنية العسكرية للحركة الإسلامية؛

لذلك لا يمكن التعامل مع الإسلاميين دون محاسبة وعدالة وإقرار”، طبقًا لإفادته.

وحول إمكانية تسليم العسكريين السلطة إلى المدنيين، وفق الرؤية السياسية التي صاغها التحالف المدني لقوى الثورة “صمود”

ونشرها مؤخرًا، أجاب المتحدث باسم “صمود”، بكري الجاك، أن “هذا الأمر متروك لوقته، وفقًا للنتائج والعوامل التي تحدث على الأرض”.

وزاد قائلًا: “يجب أن يعلم العسكريون أن السيطرة على السلطة لسنوات طويلة

أوصلت البلاد إلى الحروب، والوضع الطبيعي للجيوش هو أداء المهام العسكرية، وليس التورط في دهاليز الدولة”.

وتابع الجاك: “كيف نقنع الجيش بتسليم السلطة إلى المدنيين؟ هذا متروك

للنقاشات التي ستحدث من جزء عريض من السودانيين، وليس حصرًا على تحالف صمود.

ومع ذلك، نحن نقول إن العسكريين يجب أن يتعلموا من التجارب السابقة ونتائجها

وإن لم يصلوا إلى مرحلة حُسن التدبر، يمكن أن يناقش السودانيون مخاوف العسكريين

قد يعجبك ايضا
error: Content is protected !!