تصاعد الخلافات داخل “الوطني”
حذر حزب المؤتمر الوطني “المحلول” مما وصفها بسيطرة جهة بعينها تسعى
إلى خلق انقسام بين مكونات الحزب والحركة الإسلامية،
وتسعى نحو الانفراد بالقرارات بناءً على دوافع شخصية لا تمثل الحزب ولا الحركة الإسلامية ولا الشعب السوداني.
واتهم الحزب الجهة التي لم يسمها بالعمل على خلق الانقسام وتغذية الصراعات، وتسعى لإدخال البلاد في نفق
مظلم تتحكم فيه أطراف خارجية لها مصالح كبرى في خلق الصراعات والمعاداة لدول بعينها، دون مراعاة لمصلحة البلد وشعبه
تتنازع رئاسة حزب المؤتمر الوطني “المحلول” مجموعتان، الأولى برئاسة أحمد هارون، المطلوب للمحكمة الجنائية،
والثانية برئاسة إبراهيم محمود. ولا يعترف أي من الطرفين بالآخر، حيث يتهمان بعضهما
البعض بالتواطؤ مع جهات خارجية متورطة في الحرب الحالية.
وتدور الخلافات بينهما حول دعم استمرار الحرب، وقد وصلت هذه الخلافات إلى طريق
مسدود، حيث يدعي كل طرف الشرعية ولا يعترف بالطرف الآخر.
وأكد المؤتمر الوطني في بيان على رفضه القاطع للارتهان لأي جهات خارجية تتحكم في قرارات الدولة من الخارج،
محذرًا من مغبة الاستمرار في هذه السياسات التي قال إنها تُهدد استقرار البلاد وأمنها القومي.
وحذر من أي محاولات لتفكيك الحزب أو الحركة الإسلامية أو خلق انقسامات تُضعف من قدرة البلد على مواجهة التحديات.
ودعا جميع أعضاء الحزب والحركة الإسلامية إلى اليقظة والحذر من هذه المخططات،
والعمل على تعزيز الوحدة والتماسك، والتصدي لأي محاولات لتفكيك الحزب أو البلد