استنفار مئات المقاتلين من أبناء الزغاوة والمساليت لفك حصار الفاشر
استنفرت القوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، مئات المقاتلين من أبناء قبيلتي “الزغاوة والمساليت” بعدما جمعتهم في مدينة الطينة الحدودية مع تشاد، وفق شهود عيان.
وتُعد الطينة مركزًا رئيسيًا للقوة المشتركة في شمال غرب البلاد، كما تحتضن حامية للجيش السوداني.
وأكد مصدر عسكري مطّلع فضّل عدم الكشف عن اسمه لـ”دارفور24″ أن المدينة شهدت خلال شهري مارس وأبريل
تدفقاً واسعاً للمقاتلين من المناطق الحدودية بين السودان وتشاد، بهدف دعم جهود فك الحصار المفروض على مدينة الفاشر منذ قرابة عام.
وأشار المصدر إلى فتح عدد من معسكرات التدريب في المدينة لاستيعاب المقاتلين الجدد وتزويدهم بتدريبات عسكرية متقدمة.
مضيفًا أن بعضهم أكمل تدريبه ويستعد للانتقال إلى جبهات القتال في الصحراء ومحيط الفاشر.
وفي ذات السياق، كشف مصدر آخر أن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى الطينة تجاوز 6 آلاف، للانخراط في صفوف المشتركة والمقاومة.
وفي السياق نفسه، ذكر شاهد عيان آخر أن حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب
حشدت أكثر من 5 آلاف مقاتل من قبيلة المساليت بالمدينة، بعد تلقيهم تدريبات متقدمة على دفعتين خلال الأشهر الماضية