هدوء حذر في الفاشر
أكدت مصادر متطابقة بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، هدوء الأوضاع منذ صباح اليوم
الإثنين في ظل استمرار تدفق النازحين من مخيم زمزم، على خلفية سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وشنت قوات الدعم السريع هجمات كبرى على مخيمات النازحين حول الفاشر، حيث سيطرت على مخيم زمزم جنوب المدينة، وسط تقارير عن انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، استدعت إدانات محلية وعالمية.
وتفرض هذه القوات شبه العسكرية حصارًا على العاصمة الأخيرة التي ما تزال تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور.
وجراء ذلك، تشهد المدينة انعدامًا في المواد الغذائية والأدوية، فضلًا عن المحروقات، وتعطل آبار المياه.
وقدمت تكية الفاشر صباح اليوم الغذاء للنازحين من مخيم زمزم، وبثت التكية مقاطع فيديو تظهر الأوضاع الإنسانية المعقدة التي يمر بها النازحون وسكان المدينة.
وفي الوقت ذاته، قالت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك على تخوم الفاشر، إن المطابخ الجماعية توقفت عن العمل في ظل الحصار وضعف التمويل.
وأعلنت غرفة طوارئ منطقة الطويلة التي فر إليها عدد كبير من سكان المعسكرات
ومدينة الفاشر، إنها قامت بتوصيل المياه للنازحين الذي وصلوا المنطقة خلال الأيام الفائتة.
وقالت الغرفة إنها فعلت حالة الطوارئ القصوى لإنقاذ النازحين الفارين عبر الطريق
الرابط بين طويلة ومدينة الفاشر، وتجمعات النازحين داخل المحلية، مناشدة الخيرين والمنظمات لتقديم الدعم