تدمير 47 ألف قذيفة وذخيرة من مخلفات الحرب
تدمير 47 ألف قذيفة وذخيرة من مخلفات الحرب
كشف مدير المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان، اللواء خالد حمدان، عن تسجيل
(29) حالة وفاة بمخلفات الحرب، مؤكدًا تدمير(47) ألف قذيفة وذخيرة منذ عودة المركز للعمل في 2024
قال حمدان إن ضحايا مخلفات الحرب والألغام المسجلين بالمركز بلغ عددهم 29 شخصا.
مضيفًا أن هذا العدد لا يشمل جميع المتضررين، لعدم وجود إحصائيات دقيقة
وأضاف: “المركز دمّر أكثر من (10) آلاف قذيفة مكذبة و(37) ألف ذخيرة صغيرة
مبينًا أن فرق المركز نجحت في نظافة محليتي كرري وأم درمان، خاصة سوق أم درمان، ودنوباوي، والعباسية،
وشارع العرضة بوانت، وحي الدوحة، بالإضافة إلى أجزاء من محلية أمبدة، وجميعها كانت ملوثة بمخلفات الحرب
وتابع: “استخرجت فرق من سلاح المهندسين والمركز أعدادًا كبيرة من الألغام في بحري، والتي يجري العمل فيها.
مع التركيز على الشوارع الرئيسية، والمستشفيات، والمرافق العامة،
ودور الشرطة، ومحطات الكهرباء والمياه، جميعها تم تنظيفها حتى تساعد في عودة الخدمات إلى تلك المناطق
وأشار إلى أن المركز نشر فرقًا في الجزيرة، وسنجة، والدندر، والدمازين، وكسلا، لتقديم التوعية للمواطنين وإزالة مخلفات الحرب.
مشيرًا إلى استعدادهم لإرسال فريق إلى مدينة الأبيض في شمال كردفان
وأوضح أن “المركز خصص خطًا ساخنًا تحت الرقم (60666) لتلقي البلاغات من المواطنين، بحيث يتم التعامل مع البلاغات
في حينها في المناطق التي تنتشر فيها الفرق، وفي المناطق البعيدة التي لا توجد بها فرق يتم التواصل مع سلاح المهندسين لإزالة الخطر”.
ولفت إلى أن المركز عقد عددًا من الدورات للمتطوعين، منهم عدد (90) مستنفرًا في أم درمان، لتعليمهم كيفية تقديم رسائل التوعية للمواطنين.
بالإضافة إلى عقد عدد من الورش في الولايات الآمنة، حتى يكون المواطنون ملمين بالإجراءات التي يقومون بها في حالة العثور على أجسام متفجرة.
وقال مدير المركز إن العمل المطلوب من المركز كبير جدًا في ظل شح التمويل الحكومي
وتأثر التمويل الدولي بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
التي أفرزت واقعًا سلبيًا على عملية التمويل، لكن حتى الآن المشاورات جارية مع الأمم المتحدة
وبعض المانحين لتوفير دعم لأعمال مكافحة الألغام، لأنها أعمال إنسانية.
ونبّه إلى أن المركز يختص بتقديم العلاج للضحايا بدنيًا ونفسيًا، وتركيب الأطراف
وتوفير مشروع يعينهم على كسب العيش، وهذه المشاريع كانت موجودة في السابق، وبعد نهاية الحرب وتحقيق الانتصار سيكون هناك عمل كبير لنشر الفرق
