(سيقا) تعلن قرب تمزيق فاتورة إستيراد الدقيق

الموجز السوداني - متابعات

(سيقا) تعلن سد فجوة الدقيق في البلاد

دشّن والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، برفقة وزير الصناعة الاتحادي المكلف محاسن علي يعقوب نزل، ووزير التجارة عمر بانفير افتتاح خطوط الإنتاج الإضافية بمجمع سيقا

للصناعات الغذائية – الميناء الشمالي ببورتسودان، والذي يُعد من أكبر مطاحن الدقيق بالبلاد والساحل الشرقي لأفريقيا.

وارتفعت الطاقة الإنتاجية لمطاحن سيقا للدقيق من 1500 طن يوميًا إلى 2000 طن. زار الوفد غرفة التحكم بالمجمع، وأقسام الطحن، وتعبئة الدقيق، وتعبئة العبوات الصغيرة، وقسم الردة.

وأشاد والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور بمساهمة مجموعة سيقا في سد فجوة الدقيق.

مشيرًا إلى أن الولاية ترحب بجميع الاستثمارات والمصانع وتعمل على إزالة العقبات أمامها.

وأكد أن الولاية تتمتع بفرص واعدة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، خاصة في القطاع الصناعي.

موضحًا أن سيقا أسهمت في تلبية احتياجات الولاية من منتجات الدقيق المختلفة من خلال زيادة عمليات الطحن

من جانبها، قالت وزيرة الصناعة الاتحادية المكلفة محاسن علي يعقوب نزل إن الوزارة تعمل على توطين الصناعات الوطنية بعد اندلاع الحرب في الولايات لتغطية احتياجات البلاد من السلع والمواد الغذائية.

وأوضحت أن مجموعة سيقا غطت جزءًا كبيرًا من احتياجات البلاد من الدقيق ومنتجاته،

مضيفة أن إنشاء مصانع وأفرع جديدة في الولايات سيسهم في سد حاجة البلاد.
في السياق ذاته، قال المدير التنفيذي لمجموعة دال الغذائية عارف نجم الدين إن مجمع سيقا عمل منذ العام الماضي على زيادة الطاقة الإنتاجية من الدقيق المطحون من 1500 طن يوميًا إلى 2000 طن.

وأشار إلى أن زيادة الطاقة الإنتاجية الكلية للمصانع إلى 1000 طن يوميًا للمصنع الواحد، بدلًا من 750 طن، رفعت الإنتاج الإجمالي للمصانع إلى 2000 طن يوميًا

وأوضح أن خطوط الإنتاج الإضافية الجديدة ستسهم في سد فجوة الدقيق بالبلاد وتوفير احتياجات كل الولايات، بالإضافة إلى التصدير للخارج.

وفي السياق، قال عبد الناصر عبد الرازق عابدين، مدير إدارة التصنيع بمجموعة دال الغذائية،

إن مصانع سيقا للدقيق ببورتسودان صُممت بحيث تستوعب زيادة خطوط الإنتاج، وبلغ الإنتاج اليومي أكثر من 2000 طن يوميًا.

وأضاف أن الشركة أدخلت ماكينات جديدة منذ 15 نوفمبر من العام الماضي، وتم تركيبها

وتشغيلها خلال فترة قصيرة، حيث بدأت الإنتاج خلال أربعة أشهر، مما أسهم في سد حاجة البلاد من الدقيق ومنتجاته.

كما أشار إلى ترحيب الولاية بجميع الاستثمارات، خاصة في مجال توطين الصناعات الغذائية

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!