أفورقي يطلق تحذيرًا بشأن السودان
كشف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن زيارة رسمية خاطفة إلى إريتريا استغرقت 24 ساعة فقط،
التقى خلالها بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي، حيث ناقشا عددًا من القضايا المشتركة بين السودان وإريتريا.
وخلال حديثه في إفطار رمضاني للإعلاميين بمنزله في بورتسودان، نقل مناوي عن الرئيس أفورقي تأكيده على ضرورة أن تكون القيادة السودانية حاسمة في مواجهة الأطماع الأجنبية.
محذرًا من أن ما يحدث في السودان قد يمتد إلى بقية دول المنطقة
وأضاف مناوي أن ما يجري في السودان ليس مجرد صراع داخلي، بل هو “عملية مدبرة”
من قِبَل دول تسعى لتحقيق أطماعها في السودان وإفريقيا،
مشيرًا إلى أن “عملاء سودانيين” ساهموا في إيصال البلاد إلى هذه المرحلة الحرجة.
وأشاد مناوي برؤية الرئيس الإريتري.
مؤكدًا أن تحليل أفورقي لما يجري في السودان أعمق وأكثر وضوحًا من طرح العديد من السياسيين السودانيين.
وأضاف مناوي قائلاً: “لسنا مع الإسلاميين أو الشيوعيين، نحن نريد فقط شخصًا سودانيًا يقدم فكرة ناصعة لإنقاذ السودان
مشددًا على ضرورة إيجاد رؤية وطنية خالصة تخرج البلاد من أزمتها الحالية.
واختتم مناوي حديثه بالتأكيد على أنه لو تم تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع في جوبا، لما وصلت الأوضاع إلى هذه المرحلة، ولما اندلعت الحرب في السودان