والي الخرطوم : المعركة في خواتيمها الان
حيا والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، صمود مواطني شرق النيل طيلة فترة الحرب وصبرهم على الانتهاكات والذين قدموا الشهداء فداءً للعزة والكرامة، وبشر بأن المعركة الآن في خواتيمها.
موضحا أنه كلما توسعت دائرة الأمن تزداد الحاجة للخدمات، مشيرا للعدوان الغاشم على الشعب السوداني الذي خلف آثاراً كبيرة.
وقال إن المليشيا استهدفت المواطن وخدماته وهي قمة الانتهاكات وهدفت لتشريد المواطنين ونهب ممتلكاتهم كما قامت بتدمير البنى التحتية.
وقال “هو ابتلاء من الله ويجب إن نعي الدرس والاستفادة من هذه الابتلاءات”.
ودعا لأهمية تفويت الفرصة على الذين يودون النيل من السودان وعزته.
وقال “علينا نبذ القبلية والجهوية وعدم أخذ الحق باليد لأن هناك دولة قانون، حتى نفوت الفرصة على المتربصين بالبلد”.
وقال إن المرحلة المقبلة تحتاج لعملية الإعمار لما دمرته الحرب.
وشكر الوالي سكان عد بابكر على استضافتهم لإخوتهم الذين شردتهم الحرب وقال “بالانتصار الذي تحقق علينا
مراجعة أنفسنا والعمل سوياً من أجل الاستقرار والأمن”، ووعد بتوفير المعينات الإنسانية.
وطاف الوالي على سوق المنطقة الذي أصبح من الأسواق الرئيسية في المنطقة لارتباطه بعدد من خطوط المواصلات وترتاده أعداد كبيرة من المواطنين.
كما تفقد الوالي الوحدة الإدارية لعد بابكر، متفقداً سير العمل بالوحدة،
ووجه بالتركيز على الخدمات الأساسية في المرافق الصحية وإصحاح البيئة والأسواق والمساعدات الإنسانية.
كما تفقد الوالي رئاسة لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بعد بابكر وأدوارها في تحقيق الأمن بالمنطقة بالتنسيق مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وقدم رئيس المقاومة تنويراً عن أدائها خلال الفترة السابقة ودورها في بسط الأمن ومنع التفلتات.
في السياق تفقد الوالي والوفد المرافق له مركز صحي المنطقة.
ووجه الوالي سلطات الصحة بتشغيل المركز الذي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين
وأكمال النواقص من الكوادر الطبية والأجهزة والمعدات والإمدادات الطبية للبدء فوراً في العمل لتقديم الخدمات الصحية