بسم الله الرحمن الرحيم
نقابة الصحفيين السودانيين
بيان توضيحي
تابعت نقابة الصحفيين السودانيين الادعاءات المضللة التي أوردها ما يُعرف بـ”صحافيون من أجل الكرامة” بشأن توقيع النقابة
على الميثاق التأسيسي لـ”حكومة الوحدة والسلام” في العاصمة الكينية نيروبي. وإزاء هذه المزاعم، تؤكد النقابة على الآتي:
1. موقفنا ثابت وواضح: لم تكن نقابة الصحفيين السودانيين طرفًا في أي اتفاق يسعى إلى تشكيل حكومة موازية، ونرفض تمامًا أي محاولة لفرض واقع سياسي أو عسكري يكرّس الانقسام.
وأعلنت النقابة عن هذا الموقف في بيانها الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 2024 الذي أعلنت فيه رفضها لأي محاولات لتشكيل حكومة موازية.
وبمراجعة الموقعين على الميثاق التأسيسي في نيروبي لم نجد بين الموقعين من استغل اسم النقابة
كما نحذر أي جهة تحاول استخدام اسم النقابة.
2. دعمنا لوحدة السودان: نؤمن بأن وحدة البلاد أولوية لا تقبل المساومة،
وندعو جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات ضيقة، والعمل بمسؤولية للخروج من الأزمة الراهنة.
3. التمسك بالسلام والتحول الديمقراطي: تؤكد النقابة أن إنهاء الحرب لا يكون إلا عبر عملية سياسية عادلة وشاملة،
تفتح الطريق أمام تحول ديمقراطي حقيقي، يستند إلى أسس الحرية والعدالة والسلام.
4. رفض حملات التضليل والاستهداف: نرفض محاولات تشويه مواقف النقابة، ونحمّل الجهات التي تروّج لخطابات الكراهية المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضاء النقابة،
ونؤكد أن مثل هذه الحملات لن تثنينا عن مواصلة دورنا في الدفاع عن حرية الصحافة واستقلالية العمل الإعلامي.
5/ تؤكد النقابة أنها ليست عضواً في التنسيقية الموقعة علً الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام في نيروبي وليس لديها ارتباط بها او بتحالفاتها.
إن موقفنا واضح ومستقل، ونشدد على أن أي قرارات تتعلق بالنقابة تصدر عبر مؤسساتها الشرعية وفق إرادة أعضائها.
ونرفض أي محاولة لزج اسم النقابة في مواقف لم تكن طرفًا في صياغتها أو الموافقة عليها.
تجدد نقابة الصحفيين السودانيين التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الصحفيين، وحماية حرية الإعلام، والعمل بمهنية ومسؤولية، واضعةً المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.
نقابة الصحفيين السودانيين
23 فبراير 2024