طيران بدر وإنجاز ثلاث مهام وطنية
في أكتوبر من العام الماضي كان على إدارة طيران بدر الدخول في تحدٍ حقيقي بعد أن تمّ تكليف الخطوط الأسرع
نمواً بالمنطقة بنقل المنتخب الوطني السوداني لكرة القدم لأداء مبارايات رسمية في خمس دول أفريقيا متباعدة جغرافياً.
ولأنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم فإن طيران بدر وخلال شهر ويزيد نجح في أداء
المهمة الوطنية على أكمل وجه بساعات طيران تقترب من المائة ساعة هبط خلالها في ست مطارات أفريقية.
وكان لطيران بدر بشهادة الإتحاد العام لكرة القدم أثر كبير في توفير أقصى درجات الراحة للاعبين الذين كانت طائرات الجيل الجديد الفخمة تحت خدمتهم.
وفي ذات العام الماضي والذي سبقه فإن طيران بدر كان دائماً في الموعد تماما حينما بدأ
رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح البرهان جولاته الخارجية
والتي حطّت خلالها طائرات بدر وهي تحمل الوفد الرئاسي رحالها في أكثر من ثماني دول،
وقد تعامل بدر كما معهود عنه بمسؤولية كبيرة مع الرحلات الرئاسية ليكون النجاح عنوانها البارز.
وأخيراً فإن بدر مضى على ذات طريقه في سرعة الإستجابة لنداء الوطن
وذلك حينما أنجز مهمة إجلاء أكثر من إثنين ألف مواطن سوداني
من جوبا عاصمة دولة الجنوب إلى بورتسودان خلال خمسة أيام ، وكان منتظما في جدول تسييّر خمسة عشر رحلة بإجادة تامة.
وبذلك فإن بدر يؤكد أنه خيار مُفضل لأداء المهام الوطنية التي يقدم عليها بروح مسؤولية
ويعمل على تنفيذها بكل احترافية من واقع استناده على مقدرات بشرية ذات كفاءة عالية وامتلاكه لطائرات حديثه واستناده على أهم عامل في الطيران وهو السلامة.