“الوطني” يضع طلبًا على طاولة البرهان “بشأن” قياداته
جدد حزب المؤتمر الوطني دعمه لـ القوات المسلحة و(المساندة) مشيدًا بإنتصاراتها علي الميليشيا المتمردة في مختلف المحاور
فيما طالب بإطلاق سراح قياداته المعتقلين لعدم ثبوت أي تهم ضدهم ولظروفهم الصحية التي تتطلب حصولهم على الرعاية داخل السودان أو خارجه
وأدان المكتب القيادي للحزب في بيان اليوم، جرائم ميليشيا التمرد و الجهات الداعمة لها
و ممارساتها ضد المواطنين بقتلهم وتعذيبهم وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم وإعاقة حركتهم وتدمير البنيات التحتية والمرافق الخدمية
وقال: عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني إجتماعه الدوري اليوم وناقش عددا من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله وقرر الآتي:
1/ الإشادة بالقوات المسلحة و القوات المساندة لها وبإنتصاراتها علي الميليشيا المتمردة في مختلف المحاور
2/ الإشادة بقطاعات المجتمع المدني في دعمها للقوات المسلحة في معركة الكرامة
ضد التمرد وبجهود المنظمات العاملة في المجال الإنساني والتكافل الإجتماعي في إعانة المتأثرين بالحرب والنازحين واللاجئين.
3/ إدانة جرائم ميليشيا التمرد و الجهات الداعمة لها وممارساتها ضد المواطنين
بقتلهم وتعذيبهم وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم وإعاقة حركتهم وتدمير البنيات التحتية و المرافق الخدمية
4/ إدانة إنتهاكات التمرد لكرامة المواطنين بتعذيب المعتقلين في سجونه وتجويعهم
وحبسهم تحت ظروف إنسانية وصحية سيئة تسببت في الموت المستمر لهم و المطالبة بإطلاق سراحهم فورا
5/ الإشادة بجهود المعلمين والطلاب وأسرهم و أجهزة الدولة الرسمية لإنجاح إمتحانات الشهادة السودانية
6/ مطالبة السلطات بالدولة لإطلاق سراح قيادات الحزب المعتقلين لعدم ثبوت أي تهم
ضدهم ولظروفهم الصحية التي تتطلب حصولهم على الرعاية الصحية داخل السودان أو خارجه
7/ الإلتزام بالشورى والمؤسسية وبالنظام الأساس واللوائح والمحافظة
على حزب المؤتمر الوطني قوياً ومتماسكاً و فاعلاً في الساحة السياسية
8/ الإشادة بجهود بروفسير إبراهيم أحمد عمر لتوحيد الصف ودعم خطة عمل اللجنة
التي قدمها للإجتماع من أجل وحدة الصف ومواجهة التحديات الماثلة بالبلاد
9/تجديد التفويض لرئيس الحزب المكلف ونوابه لمراجعة أداء رؤساء القطاعات ورؤساء الحزب بالولايات لضمان تجويد العمل بهياكل الحزب
10/ تجديد التكليف للجنة العليا لتحالف الجبهة الوطنية برئاسة
بروفسير إبراهيم غندور للتواصل مع القوى السياسية و المجتمعية لتكوين التحالف.