الخارجية تحدد طريقة إنهاء الحرب وتعلق على تشكيل حكومة منفى

الموجز السوداني - متابعات

( الخارجية) : الحسم العسكري هو الخيار الحالي لإنهاء الحرب وترد على تشكيل حكومة منفى

أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف على ضرورة تجنب تكرار ما حدث في ليبيا.

مشدداً على رفضه لأي محاولات تهدف إلى إنشاء حكومة موازية في السودان.

وأوضح أن مثل هذه التحركات ستؤدي إلى إضعاف البلاد وتعقيد الجهود الرامية إلى معالجة الأزمة الحالية، مما يهدد استقرار السودان ويزيد من تعقيد الوضع السياسي

وحذر الشريف بحسب صحيفة الشرق الأوسط من المخاطر المرتبطة بالمشاورات التي يجريها بعض الأطراف السياسية والمدنية لتشكيل حكومة موازية

وأشار إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقسيم السودان وتفتيته، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد

من جانبه، أعرب الشريف عن رفضه القاطع لفكرة تشكيل حكومة “منفى أو موازية.

مشيراً إلى أن مثل هذه التحركات ستؤدي إلى إضعاف السودان وتعقيد الجهود

الرامية إلى معالجة الأزمة الحالية. واعتبر أن هذه المبادرات تهدف إلى تفتيت البلاد

مشبهاً الوضع بالسياق الليبي الذي شهد انقساماً بين حكومتين في الشرق والغرب. هذه التصريحات تعكس القلق المتزايد من تداعيات الانقسامات السياسية على استقرار السودان.

في سياق متصل، اعتبر وزير الخارجية السوداني أن الدعوات لتشكيل حكومة جديدة تمثل “مؤامرة جديدة”

تستهدف بلاده، مدعومة من أطراف خارجية، وذلك في ظل التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة السودانية في مواجهاتها مع “الدعم السريع.

وأكد الوزير على أهمية دعم الدول التي تسعى إلى وحدة واستقرار السودان.

مشيراً إلى أن مصر تأتي في مقدمة هذه الدول.

كما أشار إلى العلاقات القوية التي تربط حكومته بعدد من الدول العربية الكبرى.

بالإضافة إلى قوى دولية مثل روسيا والصين، مما يعكس استراتيجية السودان في مواجهة التحديات الراهنة.

أشار الوزير السوداني إلى أن محادثاته مع نظيره المصري بدر عبد العاطي تناولت الاقتراح، و”تم الاتفاق على أن السعي لتشكيل حكومة موازية يعقد الوضع الداخلي.

كما أشاد بدعم مصر لـ”وحدة وسيادة السودان ومؤسساته الوطنية.

مجاعة في السودان فيما يتعلق بالتحذيرات من احتمال حدوث مجاعة في السودان.

استنكر الشريف تصريحات بعض القوى الدولية التي تشير إلى تعرض بلاده لمجاعة.

مؤكداً أن “بعض الجهات تدعي وجود مجاعة بهدف دفع مجلس الأمن للتدخل.

وأوضح أن الوضع في بلاده “لا يصل إلى حد المجاعة، بل هناك أزمة غذائية داخلية

يرتبط الوزير السوداني بين “تحريك قوى دولية لقضية المجاعة، وبعض دعوات الأطراف السودانية لتشكيل حكومة موازية.

معتبرًا أن “تلك التحركات تمثل مؤامرة واحدة ضد بلاده، وتهدف إلى السيطرة على إمكانيات وثروات السودان.

اعتبر الشريف أن الموقف الدولي تجاه “جرائم الدعم السريع” في بلاده “غير كافٍ.

مشيراً إلى أن “معظم الجرائم التي تُرتكب ضد المدنيين تُوثق، إلا أن رد فعل المنظمات الدولية ضعيف جداً.

وأضاف أن “ما تفعله الميليشيا يبرر تحرك المحكمة الجنائية الدولية ضد قادتها

وأضاف أن “السودان اتخذت إجراءات قانونية أمام منظمات دولية مثل مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي، على أمل تصنيف (الدعم السريع) كجماعة إرهابية

انتقد الوزير السوداني ما أسماه بـ”تجاهل” المجتمع الدولي للأزمة في السودان، في ظل الانشغال العالمي بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

وأفاد قائلاً: “لم يُعطِ العالم الأزمة في بلاده ما تستحقه.

داعياً إلى “ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع حركة وسفر قادة (الدعم السريع) ومحاسبة الدول التي تحتضنهم”.

الحسم العسكري وفيما يتعلق بالحلول المتاحة لإنهاء الحرب،

أوضح الوزير السوداني أن “الخيار العسكري هو السبيل الوحيد للتعامل مع النزاع الداخلي حالياً.

مشيراً إلى أن “الجيش السوداني يمضي قدماً نحو الحسم العسكري، نظراً لعدم وجود خيارات أخرى للتفاوض في الوضع الراهن”.

يرى الشريف أن “الحل الجذري لإنهاء الحرب يجب أن يتضمن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في البداية، ثم يتم تفكيك قوات (الدعم السريع) بشكل كامل.

مشدداً على أن “بلاده لن تتحمل بعد الآن وجود قوات أخرى بجانب الجيش.

وأكد الوزير أن “التأخير في الحسم العسكري من قبل الجيش ليس نتيجة ضعفه، بل بسبب اختباء عناصر الدعم السريع بين المدنيين والمرافق المدنية”.

وأكد على أنه “لا يمكن حل المسألة السياسية حاليا في ظل استمرار الحرب،

بل ينبغي تركها للقوى المدنية للنقاش حولها بعد تفعيل وقف إطلاق النار”. العودة الأفريقية وفيما يتعلق بفرص عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي،

أشار وزير الخارجية إلى أن “استئناف عضوية بلاده يتطلب إنشاء حكومة مدنية وفقًا لوثيقة دستورية.

ولم يستبعد إمكانية تشكيلها في الفترة القادمة، قائلاً: “هذا ممكن

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!