مقاومة شمبات : نساند الجيش حتى إبادة آخر “جنجويدي ومرتزق ومتعاون”

الموجز السوداني - متابعات

مقاومة شمبات : نساند الجيش حتى إبادة آخر جنجويدي ومرتزق ومتعاون

قالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي بالخرطوم بحري، حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش والمليشيا المتمردة،

إنها تساند القوات المسلحة لأنها ليست ملكًا لحزب أو فرد أو جماعة، مشددةً على أنها لن تتوقف عن تنفيذ الأهداف الكاملة لثورة ديسمبر

وعبّرت لجنة مقاومة شمبات الأراضي، في بيان اليوم الجمعة عن أمنياتها بالشفاء للجرحى في المعارك،

معربةً عن أملها في تطهير البلاد من “دنس المليشيا الإرهابية” وتحقيق النصر للقوات المسلحة والمستنفرين من أبناء الشعب السوداني.

وقال البيان إن لجنة مقاومة شمبات الأراضي فخورة بثورة ديسمبر المجيدة لأنها أحد

مؤسسيها، وعازمة على مواصلة المسير وتحقيق أهدافها كاملةً غير منقوصة، والقصاص من قتلة الشهداء.

وتابع البيان: “إما أن نقتص للشهداء أو ننال الشهادة مثلهم، مرتكزين على سلميتنا التي أسقطت الطاغية ونظامه

الفاسد البائد وحزبهم الملعون، ولن نتوانى ولن نتراجع عن أهداف ثورة ديسمبر ولو وقفت بوجهنا الدنيا بأكملها”.

وأضاف البيان: “ليعلم أعداء ثورة ديسمبر من الكيزان ودول العدوان وتجار الأزمات والفاسدين وعبدة السلطة والمال وتجار الحروب أننا توقفنا عن الحراك السلمي،

وصمتنا عن الكثير من القضايا، وتجاهلنا الكثير من حملات التشويه،

وأحجمنا عن طرح العديد من الآراء حفاظًا على سلامة الشعب وبقاء الوطن منذ أن اندلعت الحرب وإلى أن تنتهي بإبادة آخر جنجويدي ومرتزق ومتعاون”.

وعبّر البيان عن فخره بالوقوف خلف القوات المسلحة منذ اندلاع الحرب، رغم رأيه الواضح حول قيادتها ومن هم على رأسها،

لأننا حذرنا كثيرًا من خطورة “المليشيا”، والشعب السوداني يعلم مواقفنا من “مليشيات الجنجويد” منذ سنوات.

وأردف البيان: “طالبنا كثيرًا بضرورة إزالة المليشيات، وتقوية الجيش، وتحسين وضع الأفراد والضباط وضباط الصف”.

وقال البيان إن الجنود يمثلون المؤسسة العسكرية، وإن كان هناك فرد على رأسها، يبقى الجيش هو جيش الوطن.

وقال البيان إن قوات الدعم السريع رفعت شعارات الديمقراطية وهي كاذبة،

كما تاجر “الكيزان” بدين الله عز وجل، ومتاجرة كوادر قوى أخرى ومن تدثروا بثوب الثورة من أجل السلطة والحكم من أجل عملاء دولة الشر.

وتعهد البيان بالوقوف مع الشعب السوداني بالعمل في غرف الطوارئ، ودور الإيواء، وإعمار ما دمرته الحرب في المستشفيات وقطاع الصحة والدولة.

مشيرًا إلى أن مناسبة البيان لتوضيح الحقائق والمواقف حتى لا تختلط الأمور على الشعب السوداني في ظل المتاجرة والمزايدة.

وتابع البيان: “قوى الحرية والتغيير لا تستطيع المزايدة علينا، ولا الكيزان، ولا الجنجويد

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!