القائد البرهان يقدم الإنجاز والإعجاز ترقبوا رفع العلم وإعلان النصر.. المسلمي الكباشي

ليس حلم او رفع الروح المعنوية ولكنه واقع المعركة وحصاد تضحيات رجال قاتلوا بأنفسهم واهلهم ولم يبخلوا علي الوطن بشي شكراً جيشنا الوطني وجهاز المخابرات والشرطة العامة والمستنفرين والقوات المشتركة وكتائب المجاهدين فقد حققتم ماكنا نرجوه منكم وحفظتم العرض والارض وطهرتم الوطن من دنس التمرد والميليشيا بل قطعتم دابرهم ..وكان ثمن ذلك بطولات كبيرة كتبت في تاريخ تاسيس الدولة السودانية الحديثة.. في ظل تخطيط هجوم العدو والتمرد من قحت ومن معهم من عصابات الخارج وارادت ازالة اسم السودان من خريطة العالم ومحوه من الوجود ..من باب الحق والواجب نحن نفوّض للقائد البرهان ادارة الفترة القادمة وإعمار. البلاد واعادة النازحين واللاجئين الي ديارهم وتأسيس دولة سودانية حديثة تقوم علي العدالة وخلق الاستقرار المستدام بتوفير معينات الحياة في كل المدن والأرياف وتوسيع دائرة المشاركة للجميع ..وعليك سيدي القائد البرهان ان تهتم بالتعليم وانت تكون وزارة التعليم تحت إشرافك المباشر ..وتكون وضعت لبنة الدولة السودانية الثانية الحديثة وكتبت اسمك مؤسس لهذه الدولة..بمساعدة اخوانك الذين كتبت اسمائهم فكان منهم شهداء او ومصابين وآخرين مازالوا في العطاء بعد المعركة سيكونون عوناً لك في بناء الوطن الذي نحب..وقريب جداً نحتفل معك ونقيم الاحتفالات بالنصر ورفع علم الاستقلال ونحافظ علي وطن الجدود ويكون حدث تاريخي ينقله العالم كله ويفرح السودانين في مكان واصدقائهم وكل من يدعو الي الحرية والسلام ..ان موعد النصر ليس من باب التمني ولكن جهد وعمل واخلاص وتضحيات وثقنا لها كتب كثير سوف تنشر بعد اعلان النصر ورفع العلم الذي هو اقرب لحسابات الواقع وحسابات التفوق ودحر العدو ..وحين يرفع علم السودان ويكون خطاب القائد البرهان حينها يسجد الجميع شكراً لله علي تحقق النصر ودحر الميليشيا خذو هذا الكلام واقع وحين إعلان النصر ورفع العلم يكون يوم عظيم ومشهود وهو إعلان تاسيس دولة السودان الثانية علي يد اخونا وكبيرنا وقائدنا ومحرر الوطن من دنس الاعداء الفريق أول عبدالفتاح البرهان وحينها يستحق ان يكون المشير القائد الأعلى للجيش والشرطة والمخابرات ورئيسا مدي الحياة لتأسيس دولة السودان الحديث وإعمار يفوق العالم كله وتظل بصمة وتاريخ متوارث حتي يرث الله الارض ومن عليها

وللحديث بقية