ولم يخيب رهان الشعب عليه حين صدقه في قوله وفعله اننا نحفر بالابرة ونحن جيش مانريده نفعله في كلام واضح فهمه وعقله الذين يثقون في القيادة
وكان انتظار النتآئج وثقة أنها اتية لامحال وقد كان ..وكذبها الاعداء والمشككين وكانت سكاكين ارادو ان ينالو من الوطن بها فكانت إقامة لايفات طويلة مع خمة نفس شير ولايك شير ولايك كانهم اتوا بعرش بلقيس ولكن كان كلام الاستهلاك وارادة زرع الشك في القيادة والترقي في
ذلك اشاعة الخيانة واللجام وان مدني مقايضة بالمفاوضات وغيرها من خيال الاعداء الذي لايمكن ان يصدقه إلا الجهلاء الذين يصدقون ما لايكون ..
وتبعوه بعنت الخيانة العامة علي القائد البرهان شخصياً وبلغ اعلي درجاته حين حملوه سقوط الجزيرة كلها وكان اقامة المشانق وقصص الخيال التي لايصدق ذلك الا من نسجوها وهم يعلمون كذبها وخيالها ..
وكثرت الاشاعات وتضاعفت وحين كان النصر يصمت هولاء ويكون الإعلام في ترقب كذبة جديدة من خيالهم ..
ان جهد الرجال وقتال عامين متواصلين ماركة مسجلة لهولاء الأبطال جيش قوقو وامن ياجن وشرطة مغضوب عليها ولاتذكر في الاعلام في حرب مرحلة منذ فقاعات جهلاء قحت أمثال الخاين دسيس مان وعاهات قحت ومن يوافقهم الرأي ( كنداكة جاء بوليس جري ) ان بطولات المستنفرين والقوات المشتركة نراها بعين الحقيقة لأعين الحقد ونكران الجميل
..ونقول لقائدنا البرهان إبرتك حفرها الان اصبح شرك اهلك التمرد ومن شايعهم..
وحررت ولاية سنار ولم يبقي من نظافة ولاية الجزيرة إلا ماتيسر وهو اقرب من مما يتخيل الجميع ..
ونقول لك انك صادق حين قلت انكم جيش تفعلون ماتريدونه وقد كان ذلك في ازاحة كل متآمر علي وطننا السودان ..
ونقول لكم سيروا ونحن خلفكم نثبت حسن صنيعكم ونكشف سوء تقدم ومن أيدهم من الخونة والعملاء