نفوض قائدنا البرهان لإدراة البلاد وحفظ حقوق العباد ولن نجلس نراقب ولكننا خلفه سائرون لتطهير البلاد من دنس التمرد ومن داعمه ونحن في مرحلة تتطلب رد الجميل والعرفان لمن يحمي الوطن وحفظ البلاد من المؤامرات الدولية والمحلية وتخطيط قوي الشر ..دعم ليس من باب الفضول ولا اصطفاف من باب القبلية ولا الجهوية ولكن واجب المرحلة يتطلب ذلك ان نكون يد واحدة مع الوطن ..وان يكون قائدنا له تفويض كامل لادارة ابلاد وان قائدنا هو حكيم السودان وفارس خبرناه في وقت الشدة ويستحق ان يكون في الفترة القادمة ولا بديل لنا الا البرهان لاعادة الاعمار ..من واجه التمرد من النقطة صفر وكل وقته وجهده لرفعة السودان وتحريره من التمرد لن نبخل عليه بالتاييد المطلق ..وحين سيطرة قحت ومؤامراتها فأبطلها بلا تردد..ونشهد الان نصر جيشنا وتقدمه في كافة المراحل.. وهزيمة العدو الذي ظن أنه لايهزم من كثرة اعداده وحشوده الكبيرة التي اقتربت من نصف مليون مليشي ومرتزق ..ولكن كان توفيق الله اولاً ومن ثم حسن التخطيط والذكاء الفطري والتاهيل العسكري العالي من قائدنا البرهان وجيش قوقو ياكل النار ولايخشي المخاطر كانت خطة الحفر بالابرة وبعده استنزاف العدو ..وكانت اول المواجهات احباط الانقلاب وتدمير مقراته وكله جهد رجال مضاعف واشراف قائدنا عليه ..وكان بعد مرور زمن قصير ظهور هيئة القيادة بصحة وسلام وكان اول تحية من القائد البرهان لاهل الشجرة وروية الشعب له فكانت الفرحة بسلامته ومن معه في القيادة ..واستمر الفرح حين خروج القائد وتاكد لنا اننا جيش لايهزم ونملك قيادة تستحق ان نتبعها ونفوضها ونعلن لها الولاء المطلق لادارة البلاد وتطهيرها من دنس التمرد واعادة البناء والتعمير ..اننا نبذل التايد والتفويض لقائدنا البرهان لقيادة المرحلة الانتقالية كاملة ولن نخذله فيها.. ان تاريخ سجل بدماء هولاء الابطال يجعل ثقتنا تتجدد بهم ان ماقدموه اننا في يجعلنا نطمئن اننا في ايدي امينة تستحق منا التاييد والدعم
يتبع