مقتل واعتقال 45 من الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية خاضعة لسيطرة المليشيا

مقتل واعتقال 45 من الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية خاضعة لسيطرة المليشيا

كشفت عضو اتحاد الاشخاص ذوي الاعاقة بجنوب دارفور، زينب صالح آدم شين، عن مقـ.تل 15 من عضوية الاتحاد السوداني للمعاقين منذ اندلاع حرب 15 ابريل بالبلاد.
وذكرت زينب لراديو دبنقا أن الاحصائيات المتوفرة لديهم تشير كذلك إلى اعتقال اكثر من 30 شخصا من ذوي الإعاقة حتى الان،

بجانب نزوح اكثر من 500 منهم، اضافة الى ان هناك مفقودين، وآخرين مع اسرهم في مناطق فقدوا فيها التواصل مع زملائهم.

وذكرت ان شريحة الاشخاص ذوي الاعاقة عانت من هذه الحـ.رب اكثر بكثير مما عانت منه بقية قطاعات الشعب السوداني، لأنهم صاروا يفتقرون إلى ابسط احتياجاتهم.

وقالت “هذه الحـ.رب جعلتنا عالة على مجتمعاتنا وأسرنا، وبقينا غير قادرين على القيام بحاجاتنا الشخصية”.

وأوضحت ان شريحة ذوي الاعاقة افتقدت مراكز اعادة التأهيل، وتوفير الأطراف الصناعية للمعاقين حركياً،

واحتياجات ذوي الاعاقة البصرية والسمعية، من العصى البيضاء، والسماعات والترجمة إلى لغة الإشارة، وغيرها.

ونبهت الى أن وجود بعض الاشخاص ذوي الاعاقة في معسكرات النزوح واللجوء زاد الأمر تعقيداً،

خاصة فيما يتعلق باستخدامهم لدورات المياه والحمامات أو حصولهم على التعليم وغيره من الاحتياجات الاساسية.

واضافت أن “الوضع اكثر تعقيدا مع الاشخاص ذوي الاعاقة العقلية”.

واشارت إلى أنهم يمرون الآن بظروف صعبة ولا يعلمون ما يمكن أن يقدموه في ظل هذه الظروف الصعبة،

مضيفة أن ذوي الإعاقة كانوا يحصلون على خدمات لإعادة التأهيل في مراكزهم، لكن هذه الخدمات لم تعد متوفرة في معسكرات النزوح.

ونبهت الى أن الأوضاع الأكثر خطورة يواجهها الآن الاشخاص ذوو الاعاقة العالقين في المناطق التي يحتد فيها القتال،

حيث لا يجدون ممرات آمنة للخروج، وليست لديهم قدرة على الدفاع عن انفسهم ولا يستطيعون التحرك بأمان