المسلمي الكباشي.. يكتب.. الي هيئة الاركان بنص القانون قائدنا البرهان يستحق رتبة المشير
خدمة قاربت الخمسون عامًا شملت اغلب انحاء السودان وعمليات متواصلة واصابات وجروح في ميدان العزة والكرامة الدفاع عن السودان بدات من جنوب السودان حين كنا دولة واحدة وبعدها في دارفور الكبري وامتداداً حتي شرقنا الحبيب وملحقاً عسكريا وتجوال في وحدات الجيش وضابط استخبارات ناجح وبصمات اداء من خلال مواقعه التي تولاها وفق التراتبية العسكرية دخل الكلية الحربية عرق جبين ورغبة في خدمة الوطن وتدرج في الرتب حتي بلغ اعلاها ويستحقها بنص القانون واللائحة ولكنه معطلة بامره..
وعطاء بلا توقف نسال الله له الحفظ ومن هنا اناشد هيئة الاركان العامة ان ترفع توصية بهذا الحق لمستحقه وكم من مظلوم طالب بذلك الا العفيف قائدنا البرهان الذي لايعرف شي لنفسه ولا اسرته
…وفي تحدي صريح تخلو مناصب الدولة العليا او المنح والترقيات من اسرته او القرابة من ال البرهان في نزاهة انعدمت في العهود القريبة
..اقرب الناس اليه مكانة في الدم والقرابة تجده ان كان نظاميًا في نفس رتبته وان كان موظف عام ينطبق عليه مثل الاخرين في التساوي في الخدمة المدنية..
وحتي يتقي الشبهات عن فعله وقوله اقرب المناصب التي تخصه يشغلها اخرون لانه والد الجميع وقائد السودان كله فهو بنص القانون والدستور رئسا لجمهورية السودان والقائد الاعلي لكل القوات النظامية وحكيم السودان وكبيره وموسس الدولة السودانية الموجودة الان بعد ان كادت ان تسقط بفعل قحت والتمرد ..
ان قائدنا البرهان كان يضحي بنفسه وخاصته من اجل الوطن وقد طبق واقع التضحية من خلال حادث فلذة كبده رحمه الله فلم يكن ملازماً له في المستشفي ولم يكن حضوراً وقت الانتقال الي دار البقاء وسمع مثل الاخرين وكان مشاركة الدفن والعودة مرة اخري في تضحية كبيرة لمواصلة المشاركة في معركة الكرامة وقيادة الوطن ..وانا هنا اتحدث بصفة الاب الذي جرب فقد الاحبة نسال الله ان يكونوا زاداً لنا في الجنة وهو اعلي درجات الفقد المتكرر ..ولكن قائدنا تنازل عن كل ذلك وكذلك السيدة الفضلي حرمه وابنائه حيث انه لم يواسيهم ويجلس معهم لانه اصبح والداً للسودان كله وظرف الوقت والحال يتطلب موقف الفراسة والقيادة ..اكرر الي هيئة القيادة ارفعوا توصية الترقي مع الاصرار عليها حتي يكون قائدنا مشيراً باستحقاق وجدارة ..وكذلك تقديراً لجهده وعمله
وللحديث بقية