تفاصيل ومعلومات دقيقة .. “الموجز السوداني” تكشف حقيقة الفيديو المتداول لـ” البرهان

تحقيق - فريق الموجز السوداني

تفاصيل ومعلومات دقيقة .. “الموجز السوداني” تكشف حقيقة الفيديو المتداول لـ” البرهان

أجرت فريق صحفية (الموجز السوداني) تحقيقًا استقصائيا حول (فيديو) تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، منسوب لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،وبحسب ناشطون بأن الفيديو يمثل عملية خروج البرهان من القيادة العامة.

وبحسب التحقيق الذي اجراه فريق الصحفية فإن مقطع الفيديو لا علاقة له بعملية خروج رئيس مجلس السيادة، كما أن المقطع مأخوذ من فيديو دورة ضفادع بشرية في البحر الأحمر،ولا علاقة له بالنيل الأزرق الذي صادفه عملية خروج البرهان إرتفاع مناسيبه بصورة كبيرة حيث زيادة معدلات الطمي التي تحجب الرؤية حتى بـ المنظار نهايك عن عدسات كاميرات التصوير، كما أن الفيديو مصور بـ اطمئنان وليست فيه أي عملية استعجال.

وتواصل التحقيق إلى أن البرهان خرج في نهاية أغسطس، حيث الطمي في النيل الأزرق، ولم يكون نهر النيل صافي مثل ما هو متصور في الفيديو، ويحمل بندقية قناصة ورشاش ادناهم.

 

وشاركت في عملية خروج البرهان جميع أسلحة الجيش المختلفة حيث اوكلت لسلاح الطيران مهمة ضرب ألاهداف وحماية الطائرة المروحية التي سوف تقل السيد الرئيس ومرافقيه.

كما أوكلت لسلاح المدفعية ضرب أهداف في منطقة بحري والخرطوم بالتزامن مع العملية وكان لسلاح المسيرات السلاح الذي اثبت كفاءة عالية دور فعال في استهداف المدافع المعادية.

هذه العملية تم ترتيبها وتنفيذها بصورة احترافية ومهنية حيث اشتركت فيها القوات البرية و الجوية والبحرية وسلاح المدفعية والمسيرات، تمت بنجاح دون خسائر في تاريخ الجيوش العالمية، حيث بدأت عملية التخطيط والتنسيق والترتيب لها من هيئة السيطرة بإشراف رئيس هيئة الاركان حيث حددت ساعة الصفر عند الثانية صباح الخميس 24 أغسطس 2024.

الساعة الثانية عشرة صباحاً بدأت العملية بقصف مدفعي عنيف على مواقع التمرد مما خلق في نفسهم الهلع والخوف من المصير المجهول.

الساعة الواحدة صباحا تقدمت قوات من المشاة في عدة محاور واشتبكت مع العدو لصرف نظر العدو عن العملية الرئيسية.

الساعة الثانية صباحا بدأت اسراب الطيران الحربي تحلق بسماء الخرطوم وبدأت مضادات العدو التعامل معها لكن تعامل معها سلاح الطيران والمدفعية والمسيرات بحسم وتدمير عدد كبير منها واسكاتها في الحال.

الساعة الثانية وخمسة دقائق طائرة مروحية تحلق بارتفاع منخفض نزلت داخل القيادة العامة للجيش بالمهبط المخصص للطائرات المروحية.

في ذلك الوقت نزل السيد القائد العام للجيش من مكتبه يحمل سلاحه الشخصي ودع رئيس هيئة الأركان وهيئة قيادته أمام الطائرة وركب لوحده بدون أي حراسة.

لجهة أن العملية كانت مشتركة وبها جانبا بحريا كانت القوات البحرية قد جهزت القوارب البحرية والتي اوكلت لها مهمة حماية المجري النهري الشريط النيلي وتوصيل قوات الحرس الرئاسي إلى امدرمان
في الساعة الثانية وعشرة دقائق.بدأت الطائرة المروحية الاقلاع والقوارب البحرية في الابحار وكل ذلّك والمدفعية والمشاة والمسيرات تتعامل مع اهدافها مما ادخل الرعب في صفوف العدو واصابهم الجبن ودفنو رؤوسهم في الرمال خوفاً من خطر الموت.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!