النصر وتقدم الجيش ونجاح قائدنا البرهان في هزيمة التمرد جعل حربهم مفتوحة واختلاق الفيديوهات المكذوبة ومعلوم ان القائدالبرهان خرج حمرة عين بالعربات المعلومة وفق خطة امنية خاصة وبعدها هليكوبتر وخرج قائدنا يحمل بندقية القنص ورشاشه القصير ووجه الحديد وكبكبه في فراسة لاتقبل إلا المواجهة والدواس فكان نصر الخروج وحتمية المعركة كانت تطلبت ذلك ولم يخرج حتي يهاجر او يهرب ولكنه لقيادة معركة الكرامة من النقطة صفر وتحقيق النصر العسكري والسياسي وادارة الدولة وقد كان لنا ذلك وجعلنا نفخر بقائدنا وجعلنا نراهن ان النصر قادم حتي كان الذي نعيشه الان ..خرّج القائد نهاية اغسطس ومعلوم ان النيل الأزرق يكون في اعلي مراحل الفيضان وتعكير الماء بالطين لهطول الأمطار علي طول ممره مع استحالة ان تكون هنالك كاميرا داخل النيل الأزرق ان من يقوم بتصوير فيديو داخل النيل او البحر هو في مرحلة رفاهية لا حرب وقائدنا البرهان حين حمل بندقية القنص ورشاشه القصير حمل معه كفنه ولم يخشي ذلك لعلمه لخطورة الامر وحصار التمرد وانه لايخشي الا الله ومعلوم ان الكون والخلق كله من صنع الله وان علمه السابق يعلم ان القائد البرهان وجوده من بقاء السودان والخير الذي يقدمه لعباده كثير فكان طول العمر والتوفيق والخروج بامن وسلام وقيادة معركة الكرامة والوطن كله ومنذ خروجه واجه أشياء كثيرة سياسية واجتماعية وابتلاءات لم تثنيه عن مواصلة المسيرة وتقديم الوطن علي الجميع فكان وجوده في كل جبهات القتال وإشراف مباشر منه وحيث ماكانت الجبهات هو موجود وسط جنوده بلا بروتوكول امني او وقائي ولكنها طبيعة الفراسة الشخصية والقيادي الحقيقي ..حفظ الله آلوطن وقائدنا البرهان ونحن خلفه في معركة التحرير والكرامة وكنس التمرد من وطننا الذي نحب ..وخاب وخسر المزوراتية ومن معهم من الاعداء ومانشر من فيديو كله كذب في كذب
وللحديث بقية