الدعم السريع تبدأ التسليم في الفاشر والوالي يطالب بإسقاط كتلة نقدية
أماط والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد، اللثام بأن محليات الولاية تشهد عملية الاستسلام من قبل عناصر تابعة للدعم السريع
بعد أداء القسم اليمني للجهة المعنية بالمحلية والسماح لهم بالبقاء، ووفقاً لقوله:”بأن المليشيا بدأت فعلياً في مرحلة الانهيار.
وبشر الوالي المكلف،بأن الوضع في الفاشر يزداد تحسناً يوماً يلو الأخر بالرغم من استمرارية التدوين من قبل الدعم السريع،
وذكر بأن المليشيا أحياناً تتلقى إمدادات عبر خطوطها المفتوحة، إلا أنه استدرك بأن الحكومة أيضاً تعمل في حسم هذا الجانب.
وأكد أن الحكومة المركزية ظلت مساندة للولاية عبر التشوين والإمدادات الجوية.
وأكد، الحافظ بخيت، خلال تدشينه لتكايا الطعام بالفاشر،أن ولايته إعتمدت على التكافل المجتمعي في دعم المطابخ الجماعية،
منذ إندلاع حرب 15/ أبريل بعد خروج المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة من الولاية
وأكد أن الأوضاع العامة شهدت تغييراً سيئاً بعد فرض حصار على الفاشر، وإغلاق طريق الفاشر-مليط من قبل مرتزقة الدعم السريع بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن برامج تكايا الطعام هي مبادرة شعبية بحتة بدعومات مقدمة من أبناء وبنات الولاية في الداخل والخارج، دون وجود تدخلات من قبل الحكومة.
وأكد أن المنظمات الوطنية ساهمت أيضاً وفقاً لطاقاتها وإمكانياتها المحدودة في دعم برنامج المطابخ الجماعية.
وأكد أن حكومة الولاية إرتأت أن تدعم هذه البرامج بالتنسيق مع ديوان الزكاة ووزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بالولاية في المواقع والأحياء التي لم تُفعَّل فيها “التكايا”
رغماً عن خروج معظم موارد حكومة الولاية من الخدمة. وكشف بأن 85% من أحياء الفاشر تحظى بالمطابخ الجماعية.
وناشد بخيت كل المنظمات العاملة بالولاية، والحكومة الاتحادية،والخيريين في الداخل والخارج بمواصلة دعم هذه البرامج بمدينة الفاشر التي
وصف وضعها المعيشي “بالمر” قائلاً: إن سكان مدينة الفاشر ظلوا يواجهون القذائف من ناحية والجوع من ناحية أخرى،
وقال:” إنهم لم يأمِنوا من الخوف ولا الجوع”
وقطع بأن مدينة الفاشر شهدت ندرة في المواد التموينية بجانب إرتفاع الأسعار بالرغم من بشريات الموسم الزراعي
وطالب الوالي الحكومة الاتحادية بإسقاط كتل نقدية عاجلة لمواجهة ندرة السيولة، بأسواق المدينة دعماً لشراء متطلبات التكايا.
وجدد الوالي تأكيده بضرورة إعادة فتح طريق الفاشر-مليط لإنسياب حركة السلع والخدمات من وإلى الولاية تخفيفاً للضغط المعيشي للمواطن.
ووجه الوالي المكلف، رسالة للمتضاربين وممارسي الربا الذين يخصمون الفائدة بنسبة تترواح بين 30%إلى 40% قائلاً:” إن أفعالهم لا تقل عن أفعال الدعامة
وتابع : الدانة بتقتل، والجوع برضو بقتل، وأردف بقوله:” إنتو لو فاكرين هذه المضاربات تسعدكم لاتسعدكم،
بل أنتم تشربون دماء الناس.”ووجه الأجهزة الأمنية بالولاية بحسم مسألة الربا والمضاربات بأسواق المدينة.
وشكر الوالي أهل الفاشر بثباتهم، وصمودهم، ودعواتهم لله سبحانه وتعالى بأن يرفع هذا البلاء