المسلمي الكباشي.. يكتب  السيادة والحكومة إصلاحهم واجب قبل الولايات

المسلمي الكباشي.. يكتب  السيادة والحكومة إصلاحهم واجب قبل الولايات

نحن عونًا للوطن لا خصم عليه وحيث كان الاصلاح الاداري نحن معه ..وعلينا ان نبدا من وزارة الحكم الاتحادي التي اصدرت القرارت كيفية اختيار الوزير المؤهلات والكفاءة ام الانتماء للحركات يلغي ذلك ؟؟

كم عدد مرافقيه وحرسه الشخصي ومدراء المكاتب واين يقيم وكم التكلفة الحسابية من العملة الاجنبية والمحلية ومن هنا كان الاولي ببد القرار !! ..

وان كان صادر من مجلس السيادة فلايمكن الدعوة الي شي والعمل ضده سبعة اعضاء مجلس سيادة ( راس دولة مكرر سبعة ) هذا ليس الا في السودان حتي الدول الملكية او صاحبة الاتحاد لاتحكم بمثل هذا ..

والغريب في ذلك ازدواج القرار وتكراره ومسؤل زائر الي بورتسودان يطوف حول مجلس السيادة كله حتي عيادة المريض يتسابقون عليها في غيرة لاتشبه الحكم

..ونري الاصطفاف القبلي الظاهر في تعيين الوزارة وانعدام مبدا الكفاءة وبعض الوزارات الاتحادية لاجدوي لها واولي باالاصلاح والدمج مثل وزارة التعدين منفصلة عن الطاقة والكهرباء ..

من يريد الاصلاح يبدا من مكان الاعوجاج ..وهل في ظل الوضع الراهن نحتاج لهذه العدد من اعضاء مجلس السيادة+

التكليف بادارة وزارات ؟؟كم عدد مدراء المكاتب والمرافقين والسيارات ؟؟كم عدد الجوازات الدبلوماسية التي صدرت لهم؟؟

وبلغ اعلاها في الفساد حين يصدر جواز سفر دبلوماسي الي زوجة احد مدراء المكاتب والوظيفة كذباً كذباً ولكنه خطاب من اراد مكافحة الفساد لوجده ..

كم عدد تذاكر الوفد المرافق وعلمت انه في بعض الأحيان يكون الوفد من ثلاثون ويزيد واغلب هولاء رحلهم تتجاوز العشرة ايام تنقص او تزيد قليل ..

كم عدد الوزراء الاتحادين ومكاتبهم التنفيذية وبلغت اعلي من ذلك من مستشارين متعاونين مع احترام اتفاقية جوبا وغيرها المواثيق ولكن واجب المرحلة لابد ان يعرف المتابع والقاري حجم الترهل الاداري ..

تقصير الظل في حكومة ولايات تصرف علي نفسها ووزراء مهنتهم الرئسية خدمة المواطن والسهر علي ذلك دون منصرفات فنادق واقامة دولارية او نثريات سفر خارجية لا حدوث له يكون مجرد استهلاك اعلامي ..

وينطبق عليه امثال كثيرة نعف عن ذكرها ..

ونطالب القائد البرهان تطبيق تقصير الظل الاداري في مجلس السيادة ونطالبه وعلي اسواء الفروض تقليص موظفيهم وحاشيتهم الا يستحون حين ياتون اليك ويجدون مكتبك اصغر من مكاتبهم وادارة مكتبك لاتصل عدد اليد الواحدة وانت الرئيس

..القائد البرهان اتركوا الولايات التي تاوي اهل السودان في ظل الحرب ولاتبقي مثل توزيع الاغاثة تقسم بعدد الولايات ليس بعدد الموجود كما ذكر المسول من ذلك في الاعلام في فتح باب فساد وعنصرية وظلم مقصود
..هل الدولة في في ظل الحرب حاجة لتعين امين عام لمجلس الصداقة الشعبية ؟وكيف تم التعيين هل بالكفاءة ام بقرابة الرحم ؟ وكم التكلفة المادية لمثل هذا العبث ؟؟
وللحديث بقية

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!