الشكر اولاً للقائد البرهان الذي اعاد الثقة في جهاز المخابرات حين اعاد له صلاحياته وكانوا هم قدر التحدي وما نشاهده علي ارض الواقع يجعلنا نعلم بعد نظر قائدنا وانه يعي دوره
..فكان ابطال جهاز المخابرات في موقعة الكرامة يصدون العدو بارواحهم فكانوا نعم المقاتلين حتي اصبح وجودهم في اي مكان للمواجهة حليفهم النصر فكان هتاف امن ياجن ..
ومن قصص القرون السابقة التي وردت الينا في القران الكريم الذي حفظه الله ان الله نصر بعض الامم بالرياح وكان نصر الله لنا نحن اهل السودان بجهاز المخابرات ..
ولم يكن العمل وحده في المعركة والمواجهة ولكن جهد عام في ما كل مايخص السودان بكل تفاصيله فهم موجودين في الارتكازات
حيث حماية المدن والطرق القومية هم في الاسواق يراقبون الوضع الاقتصادي وجهاز امن اقتصادي بلغ اعلي مراحل العمل
ومخابرات خارجية تعمل ليلًا ونهار في كل العالم وجهد بلغ اعلي مراحله في العلاقات الدولية فكان الفيتو الروسي حصاد العمل
واضح للجميع وطبيعة عمل المخابرات انها ضد العمل الاعلامي لانه يفشل المخططات ولكن حين كان الفيتو لابد ان نشكر جهد الرجال وان نبين ان العمل المخابراتي يشكل عوناً للسياسة الخارجية وغيره من متطلبات ادارة الدولة ..
مابين تكليف الفريق اول المفضل وسابقيه مسافات كبيرة في الجهد والعطاء ولا ننكر فضل السابقون ولكن بعد نكبة ( حكم قحت )
كانت تظهر معادن الوطنية فاصبح بواقع الحال الاب المؤسس حق وحقيقية وجهد عمل غير مقطوع بلا ساعات محددة للعمل ولكن علي مدار اليوم والساعة والدقيقة اداء وطني وهدف واحد هزيمة التمرد وحماية السودان ..
امن ياجن معسكرات تدريب مستمرة متحركات متواصلة اداء في كل مفاصل الدولة وتوفيق من الله