من مراقب خارج الصندوق ولا علاقة له الا بمصلحة الوطن السودان وبعد خطاب القائد البرهان امس الذي وضع النقاط في الحروب ان العلاقات تبني علي موقعة الكرامة ومن دعمنا ووقف معنا فهو صديقنا ومن ارتضي الحياد او الانحياز موقفنا معه علي حسب ما اراد ..
فنحن في حرب مفتوحة مع مليشيا مدعومة من اعداء كثر محلين من احزاب عمالة وسياسين منحطين ارتضوا الدنية وباعوا انفسهم رخيصة وكانوا مطية ضد الوطن
..وعكسهم وطنين يستحقون ان نرفع شانهم ونقدر جهدهم الذي قاموا به ومن هولاء والي ولاية نهر النيل دكتور محمد البدوي ابوقرون حين كلف كانت ملفات كثيرة معطلة وتاريخ ملي بالانشقاقات وصعوبات لو لا حكمته لاصابه الفشل منذ اول يوم تم تعينه
..كان رجل حرب حقيقي فشمر ساعده ولم يستكين للتحديات فكان كل يوم يمر علي ولايته نجاح جديد بداً من الزراعة وتوفير المعينات وتعويض فاقد مشروع الجزيرة وبلغت اعلي مراحلها حين منح نازحي الحرب اراضي زراعية لكل من يستطيع الزراعة وتطور اقتصادي فكانت عطبرة اكبر مدينة اقتصادية استوعبت نازحي الخرطوم ومدني من التجار فكانت عودة الحياة للسودان فكان امداد الحياة بوضعها وتوفير حوجة المجتمع بكل يسر ..
واذا انتقلنا الي التعليم توفيره لاهل الولاية والنازحين مجاناً مع دعم بلا توقف لوزارة التربية والتعليم واستغلال مكاتب ومنازل حكومية ومقرات موسسات تتبع ولايته مقرات للجامعات السودانية التي اغلقت في ولايات الحرب ..
واما توفير معينات حرب الكرامة ولاية نهر النيل مخزون الذهب ومقر شركاته ومناجمه وهذا ملف ما وجده من اهتمام وتطوير وانشاء اسواق من هذا الوالي يجعلنا اذا كنا اوفياء ان نعطيه قدر سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم لاهل بدر حين قال ( اعملوا ماشئتم فقد غفر الله لكم ) ولو تحدثنا عن انجازه في محاربة التهريب وبيع المنتج برغبة المعدن لكفاه اطنان ذهب كانت تهرب بحسن تخطيطه اصبحت داخل الوطن ..
ونحن في هذا المقال لن نعطيه حقه ولكن سوف اواصل سلسلة مقالات تطالب ان يجدد المركز الثقة في هذا العملاق وهو مصحوب بانجازات ودعم محلي غير مسبوق في ولاية معلوم تقلب المزاج لبعض اهلها
..واما المجهود الحربي تحدي لكل حكام الولايات من الذي دعم الجيش مثله من مقاتلين واليات ومعينات لانريد ان نقصم ظهره ولكن لكي تعلم الاجيال القادمة حين الاطلاع علي التاريخ انه بطل من ابطال معركة الكرامة
يتبع