حضرنا عشرات المناشط التى خاطبها الرئيس البرهان ونائبه الجنرال عقار
وفى كل منشط كنا نلحظ انسياب الدخول والبرنامج والحركه وجودة التنظيم
الا مؤتمر جبريل الذى انعقد اليوم بالربوة ببورتسودان والذى كان كل الهم فيه منع الدخول حتى للصحفيين فالصحفيين الكبار الذين منعوا كانوا اكثر من الذين دخلوا وهذا لايحدث فى اى مؤتمر يمنع فيه الصحفى ببطاقته من الدخول
وهذه اولى اشارات فشل مؤتمر جبريل الذى حجم من دور الصحفيين العين المهمة والذهن المراقب المفيد
المؤتمر الذى تقول كل المؤشرات انه سيكون مثله مثل اداء وزارة الماليه الباهت طوال فترة الحرب والتى ظل البنك المركزى فيها ينوب عنها الوزارة فى معالجه اغلب مشكلات البلد من احتياجات الحرب والمرتبات وغيرها
والمدهش ان مقدمى اوراق ومسئولينا كبار قد عانوا فى الدخول بيسر لربكة البطاقات والتنظيم واى شئ يبدا خطا ينتهى خطا
فقد افتقدنا فى المؤتمر الارقام الصحفية الموجودة فى بورتسودان من امثال مصطفى ابوالعزائم وجمال عنقرة وعاصم البلال الطيب وعبد العظيم صالح وجعفر باعو ومحمد عثمان الرضى وقائمه من رؤساء التحرير
لينعقد المؤتمر وسط هذه الربكه .. مؤتمر كهذا بالقطع سيخرج بلا شئ ..
ولن تتجاوز توصياته عناوين لن تجد طريقها للتنفيذ مثل ضعف اداء وزارة المالية فى عهد جبريل
لتبقى الحقيقة ان جبريل يمكن ان يصلح فى وزارات اخرى ومواقع غير وزارة المالية التى تحتاج الى وزير يصلح من حالها اولا ليصلح بعد ذلك من حال البلد