انطلاقة الدورة الرياضية للتعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية بتمويل من الحركة الجماهيرية لشرق السودان

الموجز السوداني _متابعات

انطلاقة الدورة الرياضية للتعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية بتمويل من الحركة الجماهيرية لشرق السودان

أفتتح أمس رئيس الحركة الجماهيرية لشرق السودان، محمد علي أبوعلي رسميًا الدورة الرياضية للتعايش السلمي َ محاربة خطاب الكراهية،

بمنطقة ام القرى بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، بـ أستاد ام القرى التي تضم 8 فرق رياضية تستمر لمدة شهر

وفي سياق متصل استنكر أبوعلي خلال مخاطبته افتتاح الدورة الرياضية، بشدة ما يترد من ملاسنات وتصريحات،

قال إنها اشبه بـ النعرات العنصرية أصبحت تصدر من بعض الأشخاص المسؤولين في الدولة بكل آسف وفق تعبيره. 

فيما استنكر الدعوات لإغلاق الشرق، وقال معنا ضيوف فقدوا جميع ممتلكاتهم بسبب الحرب

وهم يقطنون معنا بمركز الإيواء ومازالوا صامدين رغم ما يعيشون من معاناة في جميع متطلبات الحياة

،إضافة إلى أن الجيش سظل يقاتل ويدحر في التمرد منذ عامين، بالتالي قال الواجب يحتم علينا الوقوف مع الجيش والشعب في هذا المرحلة الحساسة من تاريخ السودان وليست التركيز مع الدعوات التي تطالب بإغلاق الإقليم

وطالب أبوعلي الجميع بما فيها الحركات المسلحة بالعمل على رتق النسيج الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية بدلاً من إشعال الفتن.

وجدد أبو علي دعمه للجيش في معركة الكرامة حتى القضاء على اخر جنجويدي

في سياق اخر قال رئيس منتدى الرياضيين، بحي بـ أم القرى مبارك محمد إن تسمية الدورة تحت مسمى التعايش السلمي محاربة خطاب الكراهية،

تحمل العديد من الدلالات والمعاني أبرزها أن الرياضة أسرع وسيلة إلى قلوب الجماهير، علاوة على أن مجتمع الرياضيين ظل عصى على القبلية والجهوية والعنصرية،

مما سيلعب دورا فاعلا في التصدي والمساهمة في تقليل من حدة خطاب الكراهية

في ذات السياق أكد آمين أمانة الشباب بنظارة الامرار بقيادة الناظر على محمود،

أكد دعم النظارة للتعايش السلمي بين جميع مكونات شرق السودان.

وقال خلال حديثه في مناسبة افتتاح الدورة الرياضية للتعايش السلمي و محاربة خطاب الكراهية، من دواعي سروري أن اخاطب اهلي في قرية ام القرى.

مشيراً إلى أن الرياضية أكثر نشاط يحمل قيم المحبة والتسامح، عكس السياسية التي قال تملء قلوب أصحاب بالحقد والمكايد 

وقال لابد من نتوحد لاننا يجمعنا وطن واحد هو السودان

وأكد أن ديدن نظارة الامرار النائ عن الفتن والصراع القبلي، مشيرا إلى أن سياسية النظارة، هي البعد عما يضعف المجتمعات،

معتبرا أن هذا الدورة الرياضية عن التعايش السلمي في الوقت الراهن لفتة بارعة وإنجاز كبير من قبل منتدى ام القرى الرياضي.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!