بكرمكم وحسن الاستقبال للوافد إليكم سبقتم الناس مسافات واختفت عندكم القبلية والعنصرية قدمتم لنا نمودجا يستحق ان نكتب عنه.. احداث معركة الكرامة كتبت تاريخ لأجيالنا القادمة ..اولاً الولاية تجسد السودان كله وحين كان الانحطاط في الإصطفاف القبلي في من يتولي منصب الوالي كان أهل نهر النيل بعيدين عن هذه الفرية.. كان لابد ان تكون هذه شهادة لله والتاريخ ان مواطني نهر النيل قدموا نموذج إنساني للتعايش السلمي وإكرام الضيف وكان حسن الاستقبال والكرم منهم مبذول من الجميع لاهلنا النازحين وكل القادمين اليهم إشراف اللجان علي القادمين وتسكينهم والقيام بواجبهم كاملاً وأما جهد الوالي في معركة الكرامة كل مرة نطلع علي ماقام به من توفير المعينات للجيش والمستنفرين وتوجيهاته لعلاج جرحي العمليات هم وأسرهم والاهتمام بذاك بنفسه وأما قوافل الإسناد وحدها تكفي ان يكون نموذجاً لبطل من أبطال معركة الكرامة والعمل علي استقرار الوطن ويكفيه فخراً ان اول ولاية قامت بفتح المدارس للطلاب واستوعبت كل المؤجدين بها وان الوالي ومن معه من طاقم جهد متواصل لراحة المواطن والنازح وتوفير العلاج والدواء وغيره رغم تضاعف عدد السكان وأقترابهم من العشرة مليون مماجعل الولاية سودان حقيقي وسع الجميع ..وكان اول والي حل لجان قحت وحرم الانتماء اليها وحظر التجمعات الغير شرعية ووالي بلا وقت عمل كل يومه عمل بلا راحة وجهده إخلاص لأهل الولاية والقادمين ..وكان تسكين الدولة في نهر النيل جهدوماركة مسجلة له وان كتبنا عنه نعجز ولكن نقول للقائد البرهان ان فترة الوالي البدوي بجرد الحساب بتجرد افضل تجربة قدمت من هذا الوالي مقارنة بالجميع ..وان أراد بعض الذين يعلمون ضد النجاح اخفائه وأنا أتحدث من خارج الصندوق بعين مراقب لا مصطف مع جهة ضد آخر ..لم التقي الوالي ولا اعرف أين مكتبه وهذا من باب العلم ..وأما الاستقرار الاقتصادي من تعدين وتجارة نهر النيل أصبحت مركز التجارة والاقتصاد بلا منازع ومواطن نهر النيل انعدمت عنده القبلية لم يصطف خلف الوالي لتمثيل القبيلة ولكن لحسن العمل والأداء وهذا النموذج الذي يستحق الحكم ..
وللحديث بقية