المهدي يسجل إعترافات خطيرة ويتهم حمدوك
كشف الزعيم بكيان الأنصار عبد الرحمن الصادق المهدي عن عدد من قضايا حزب الأمة، والاتفاق الإطاري، والوثيقة الدستورية وعلاقتها بالحرب في السودان.
وناشد المهدي، في ندوة له بأم درمان، ألا يظلم الناس كيان حزب الأمة.
موضحاً أن من ذهب خلف التمرد قليل منهم، وأن شباب الأنصار وحزب الأمة القومي يقاتلون في الميدان ومنخرطون في معركة الكرامة.
مبيناً أن الإمام الراحل الصادق المهدي كان لديه رأي في كثير من قضايا التغيير قبل وفاته،
وأن مساعي الإمام الراحل هدفها أن يكون التغيير بتوافق بين المكونات السودانية،
لكنها لم تكلل بالنجاح لأن أطرافاً معينة عملت على الإقصاء فكانت النتيجة فترة انتقالية فاشلة،
وكانت لديه آراء في كثير من قضايا التغيير وسأكشفها للرأي العام.
وقال المهدي إن مليشيا الدعم السريع المتمردة مملوكة لآل دقلو هي تنظيم إرهابي.
إلى ذلك المهدي وجه نقداً لاذعاً على لجنة التمكين.
وقال وأنها مارست الغش واتخذته أسلوباً، وطردت الكفاءات من الخدمة، وعينت محسوبين، وأفسدت في الأرض
وكشف المهدي عن جانب من حركة الجيش في الفترة الانتقالية،
موضحاً أنه شاهد على أحداث 25 أكتوبر 2021م، وأنها كانت كان بضغط من قائد المليشيا محمد حمدان دقلو (حميدتي) ومشاركة رئيس الوزراء السابق عبد الله آدم حمدوك.
ورأى أن عيوب الوثيقة الدستورية هي عيوب الممارسة أدت إلى إصدار العقد الاجتماعي الجديد وإجراءات 25 أكتوبر.
واصفا الإطاري مقطوع الطاري”، وأنه أحد أهم أسباب حرب آل دقلو على الشعب السوداني