لم أجد جنيه واحد في الخزينة..المدير العام للجمارك السابق يكشف تفاصيل مثيرة عن رحلة خروجه من الخرطوم

 لم أجد جنيه واحد في الخزينة.. المدير العام للجمارك السابق يكشف تفاصيل مثيرة عن رحلة خروجه من الخرطوم

كشف المدير العام لهيئة الجمارك السودانية، السابق، الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور، عن تفاصيل مثيرة ومدهشة عن رحلة خروجه من الخرطوم عقب تلقيه توجيهات

من وزير المالية جبريل إبراهيم بعد أسبوع من تمرد مليشيا دقلو الإرهابية على الدولة، بالتوجه لمدينة بورتسودان لمواصلة العمل.

وقال حسب الكريم في حوار مع صحفية الموجز السوداني تلقيت إتصال هاتفياً من السيد وزير المالية بعد أسبوع

من الحرب بأن القيادة العليا للدولة وجهت باستمرار عمل الجمارك من مدينة بورتسودان.

وأضاف عقب التوجيه من السيد الوزير توجهت مباشرة ومعي أسرتي إلى الميناء البري

وقمنا بقطع تذاكر السفر في إحدى البصات المتجه إلى مدينة بورتسودان.

واصفا رحلة خروجه بـ “الصعبة” وعالية المخاطر،

مشيراً إلى أنه مر بـ 18 ارتكاز للمليشيا من البيت بحي جبرة حتى الميناء البري.

وأشار إلى أنه كان يتخوف من أن يتم اكتشافه من قبل منسوبي الدعم السريع نسبه لظهوره الكثيف في وسائل الإعلام بحكم منصبه كمدير عام لهيئة الجمارك.

وقال حسب الكريم انه لم يشعر بـ الاطمئنان إلا بعد وصول البص لمدينة شندي بولاية نهر النيل.

وأضاف لم أخطر إدارة الجمارك بمدينة بورتسودان بقدومي لهم إلا بعد وصولي لمدينة عطبرة، لترك هواتفي بالمنزل.

وأوصخ حسب الكريم عقب وصولي إلى بورتسودان باشرت مهامي وسجلت أول زيارة للميناء وجده فاضي بلا حركة، وبعدها عقد اجتماع مع منسوبي الجمارك للتفاكر حول كيفية مواصلة العمل.

وفي ذات السياق كشف حسب الكريم عن عن اصطدامه بـ تحديات كبيرة، أبرزها عدم توفر السيولة ولم أجد جينه واحد في خزينة الهيئة بالبحر الأحمر، وجدته تم توريدها لبنك السودان المركزي، بجانب عدم توفر الشبكة

خصوصاً وأن الجمارك أعتمدت في العمل على التقنية منذ التسعينات والعمل اليدوي لم يكون موجود، بالتالي أجبرت على مواصلة العمل عبر الطريق اليدوي.

وقمت بجمع جميع الموظفين، وكانوا 70٪ منهم لا يعرفون العمل البدوي،

لأنهم لم يحضروه وقمت الاستعانة بـ المعاشيين والتحدي الاخر هو عدم توفر السيولة بسبب إغلاق البنوك.

مشيراً إلى انهم قاموا بتكثيف العمل مع صغار الموردين لتوفير السيولة لتحريك العمل