المسلمي الكباشي.. يكتب.. افعلها يا  البرهان ولن تندم تكسب رضاء الله والشعب

اترك الابرة وحفرها بعيد في ظل هذه التحديات والأمر واضح لديك في إدارة الدولة لا تحتاج الي جهد كبير واجلس مع نفسك وضع الحاسبة أمامك واكتب الرقم ألف كعدد. ونجعل هذا العدد جنود كم مرتباتهم أو نجعلهم موظفي خدمة عامة اعلي عامل فيهم بلغ قرابة الاربعون عاماً خدمة في مؤسسات الدولة أو قل نعتبر العدد كله معلمين كم رواتبهم وكيف يعيشون الآن في ظل الحرب وأقسم مخصصات واحد من أعضاء مجلس السيادة ( سفريات ونثريات مكتب وسكن له ولآهله في المهجر ) وإذا جمعت العدد الكلي لأعضاء مجلس السيادة ستجد ان اول مهامك في معركة الكرامة هو تخليص السودان من هذا العب الإداري العالي ..ليس هنالك مايمنع ان توقف هذا الصرف وسوف لن يغفر لك التاريخ ان لم تقوم بذلك الشعب كله يؤيدونك وما تجهده من دعم لم يجده غيرك أقم الحق يكون النصر ..نريد حكومة كفاءات تبعد عنها أي دنس ولا نريد وزير فاسد ول ولا نريد تكدس الوزارة ادمج وزارات الطاقة والتعدين والكهرباء في وزارة واحدةوقلص اعداد الوزراء وجمد الوثيقة الدستورية وكفانا قانون ألفين وخمسة حتي انتهاء معركة الكرامة وحينها يكون دستور جديد ..ولاءة الولايات ولو اقسموا لك في المصحف هم سبب البلاء والفساد وكل واحد فيهم عمل حاشية لأغير وبعضهم بلغ الجراءة ان يقيم المناسبات الخاصة ويدعوا لها الناس في ظل الموت الجماعي ولم تكن لهم أنت غدوة حين فقدت اعز الناس واكتفيت بمراسم الدفن في اعلي قيم الإنسانية ورحم الله موتاكم وموتانا تعيين ولاءة عسكرين هو واجب المرحلة من يواجه التمرد بنفسه واهله وعرضه اولي ان يحكم لا من يقيم الولائم لمناسبات أسرته وكل اهلنا مابين الموت والتهجير والمسغبة

توكل علي الله وأزل الفساد من كل مؤسسات الدولة وكل من كانت حوله شبهة ارحنا منه ووفقك الله اتفاق سلام جوبا مع محاربة الفساد وليس عقبة أمام الإصلاح
يتبع