والي يتخذ قراراً قاسي تجاه (7) من زعماء الإدارة الأهلية
أصدر والي ولاية جنوب دارفور، بشير مرسال، قراراً بعزل عدد من القيادات الأهلية.
وطالب بتقييد دعاوى قضائية في مواجهتهم بتهم الانحياز ودعم “التمرد”، والمشاركة في تعبئة المقاتلين ضد الحكومة
وشمل قرار العزل الذي أصدره الوالي قادة قبائل عربية وهم التوم الهادي عيسى دبكة من نظارة البني هلبة،
يوسف علي الغالي تاج الدين من نظارة الهبانية، عبد الرحمن السنوسي من نظارة التعايشة،
بالإضافة إلى مقدم شرطة متقاعد محمد الفاتح من نظارة الفلاتة، ومحمد يعقوب إبراهيم من نظارة الترجم،
والتيجاني عبد القادر من نظارة المسيرية، وعلي حسين ضي النور من إمارة الرزيقات
وأشار مرسال إلى أن قرار الإقالة جاء بعد التشاور مع وزير الحكم الاتحادي،
حيث تم توجيه الأجهزة المختصة بفتح دعاوى قانونية ضد القادة المعفيين، بهدف تقديمهم إلى العدالة،
نظرًا لدورهم في تحريض مجتمعاتهم على التصعيد العسكري وتدمير العاصمة الخرطوم وولايات أخرى عبر ما يعرف بنظام “النُفرة”
وتعتمد قوات الدعم السريع على نظام الفزع ودعم الإدارة الأهلية في تعبئة المقاتلين من خلال استنهاض المشاعر القبلية،
ما يؤدي إلى انخراط واسع من أفراد المجتمعات المحلية تحت زعم أن النزاع يشكل تهديدًا وجوديًا للقبيلة.
واتهم الوالي القادة المعزولين بممارسة “القتل الممنهج ونهب ممتلكات المواطنين
واغتصاب النساء، وجلب وإيواء المرتزقة”، إضافة إلى تسبُّبهم في هلاك الآلاف من أبناء قبائلهم