الفرقة السادسة مشاة ترد على إتهامات خطيرة
أكدت الفرقة السادسة مشاة في الفاشر المواطنين بأن القوات في حالة استقرار وتقدم، وتعمل بروح واحدة على جميع المحاور
دعت جماهير الشعب إلى عدم الانتباه لمثل هذه الشائعات السيئة التي تهدف الميليشيا وأبواقها من خلالها إلى زرع
الفتنة بين القوات المسلحة والمشتركة وإثارة الشك في عقول المواطنين تجاه قواتهم وقادة الجيش.
وأضافت: “نقول لملوك الإعلام إن أي إنسان يحب وطنه ومواطنيه يجب أن يخرج من الغرف المكيفة ويذهب للقتال في صفوف القوات
المسلحة دفاعاً عن أهلنا في القرى أو يذهب إلى بورتسودان ليتوجه إلى الفاشر ويعاين ما يحدث في المعارك هناك من الخطوط الأمامية.”
وأشار البيان إلى أن “قائد الفرقة والقائد الثاني للفرقة والقادة المشتركون أشرف
بكثير ممن يدعون حرصهم على الوطن، فمن الواضح أنهم يقاتلون منذ سنة وثمانية أشهر دون كلل أو ملل،
محافظين على عرينهم، الفرقة السادسة مشاة الفاشر، التي تأسست في عام 1918 واستُسْوِدت في عام 1954، من المستحيل أن يتركوا فرقتهم خلفهم للأوباش الذين انتهكوا حقوق المواطنين
اتهم “الانصرافي” قيادة الفرقة السادسة مشاة بالتآمر والخيانة من أجل ابتزاز القيادة في المركز