الأزهر يُدين “مجازر المليشيا ” الوحشيَّة ويطالب بمحاسبة مرتكبيها
أدان الأزهر الشريف بشدَّة، المجازر الوحشية التي تُرتكب على أرض السودان الشقيق، وبخاصة في قرى شرق ولاية الجزيرة وجنوبها وغربها،
التي راح ضحيتها ما يقارب خمسمائة من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين.
وأكد بيان رسمي على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف أن ترويع المدنيين الآمنين،
وقتلهم والانتقام منهم من أجل تصفية حسابات سياسيَّة، هي جريمة إرهابية نكراء في حق الإنسانية،
ويعدها ديننا الحنيف من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، مطالبًا المجتمع الدولي بالتكاتف لدعم الشعب السوداني، والتصدي لهذه المذابح الوحشية، ومحاكمة مرتكبيها.
والأزهر إذ يدين هذه المجازر الوحشية، فإنَّه يعزي شعب السودان الشقيق، ويدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته،
وأن يشفي المصابين، وأن يفرِِّج كرب أبناء السودان، ويوحِّد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.