رئيس وراعي الطريقة الختمية بالبحر الأحمر : “نحن مع الجيش في خندق واحد“
جدد رئيس وراعي الطريقة الختمية بولاية البحر الأحمر، السيد إبراهيم محمد سر الختم الميرغني، دعمه اللامحدد للقوات المسلحة
بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في معركة الكرامة، ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية.
وقال السيد إبراهيم في حوار مع صحفية “الموجز السوداني” إن الطريقة الختمية موقفها واضح منذ أول يوم للتمرد وهي مع القوات المسلحة في خندق واحد.
وأضاف منذ أول يوم للتمرد ذهبنا كوفد إلى قائد الفرقة 12 مشاة بسنكات، وأكدنا له وقفتنا مع الجيش في معركة الكرامة
وأكد السيد إبراهيم أن دعمهم كطائفة الختمية للجيش ينبع من منطلق ثابت ديني وأخلاقي ووطني،
فضلاً عن أن القوات المسلحة هي المؤسسة الشرعية المنوط بها حفظ وأمن و استقرار حدود السودان.
قبل أن يستدرك قائلاً : ان دائرة (السيدة الشريفة مريم) لا علاقة لها بـالسياسة لكن دعمنا للقوات المسلحة هو واجب ديني وأخلاقي ووطني
وفي ذات السياق أدان الميرغني،انتهاكات وأفعال المليشيا المتمردة ضد الشعب السوداني.
وقال : نرفض وندين ونشجب ونتبرأ من أفعال المليشيا ضد الشعب السوداني
واكد أن أفعالها ترفضها جميع الأديان السماوية والإنسانية.
مشيراً إلى أن أفعالها أظهرت حقيقتها للناس الذين لم يكونوا يعرفونها من قبل، بالتالي أصبح حاليا الشعب في كفة وهي في كفة أخرى.
وحول دور الطريقة الختمية في احتواء الصراع القبلي بشرق السودان.
أكد الميرغني، أن الطائفة الختمية لعبت دوراً كبيراً ومحورياً في وقف الصراع القبلي
والخلافات التي حدثت خلال الفترة الماضية بالشرق عبر مجهودات كبيرة بذلها خلفاء الطريقة وشباب رابطة الختمية، كما استطاعت أيضا توحيد القبائل بالشرق.
واصفاً التعايش السلمي بين مكونات الشرق في الوقت الراهن بـ “الأفضل”
وعزا ذلك لقدرة الطريقة الختمية في جمع جميع القبائل حتى وقت الخلافات وعندما تكون هنالك حضرة تجد كل القبائل مجتمعة في مكان واحد كأنه لم يحدث شيئ مما يؤكد تجذر الطريقة الختمية في قلوب مريديها، واتباعها بالشرق _ بحسب قوله.
في سياق آخر كشف رئيس الطريقة الختمية بولاية البحر الأحمر السيد إبراهيم محمد سر الختم الميرغني، عن هجمة وصفها بـ “الشرسة” على التصوف في السودان من جهات خارجية لم يسمها.
قال هدفها زعزعة أمن واستقرار السودان، مبيناً أن التصوف يدعو للحسنى والتسامح.
مشيراً إلى ظهور أفكار لدى بعض الشباب غريبة على الشعب السوداني، وقلل من تأثير تلك الأفكار على الطوائف الدينية،
وقال إنها لن تقلل من شأنها، مشيراً إلى أن التصوف دوره واضح ومعروف ومعلوم ويميل للوسطية والاعتدال
وشدد على ضرورة نشر خطاب التسامح ونبذ خطاب الكراهية لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين فئات المجتمع.
في سياق متصل قلل السيد إبراهيم من تأثير الحرب على نشاط ودور الطريقة الختمية في شرق السودان.
مؤكداً أن نشاطهم الديني والمجتمعي ظل مستمراً رغم الحرب.
كاشفاً عن جهود كبيرة قامت بها الطريقة الختمية في عدة مجالات لاسيما في الجانب الصحي لتخفيف آثار كارثة سد أربعات على مواطني المنطقة.
وطالب السيد إبراهيم الطوائف الدينية بعدم ترك الساحة في السودان ومنها الصوفية، وقال لابد أن يكون للصوفية دور و نشاط واضح في نشر التصوف.
داعياً أصحاب الطرق الصوفية بالتركيز على الإعلام لعكس دورهم الديني والمجتمعي الذي يقومون به في الخفاء.
وقطع رئيس الطائفة الختمية بولاية البحر الأحمر، السيد إبراهيم محمد سر الختم الميرغني، بعدم وجود أي علاقة لها بـ “السياسة” وقال لا احبها أبداً.
وأضاف قائلا ولا عندي اي ولاء لأي حزب سياسي لا الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ولا غيره.
وبشر السيد إبراهيم الشعب السوداني بحدوث تغيير جذري في معركة الكرامة لصالحه
وأعرب عن أمله ان ينتصر الجيش على المليشيا المتمردة ويعم الأمن والإستقرار على البلاد.