تابعنا في الايام السابقة وحتي كتابة هذا المقال حملة منظمة لقطع وتجميل الأشجار داخل مدينة بورتسودان وكانت البداية في الطرق الرئسية وخاصة كورنيش البحر والمناطق المجاورة واغلب شوارع السوق. من امر بقطع فروع الأشجار هل المدير التنفيذي ام وزير الزراعة والي الولاية لجنة امن الولاية..ماعلينا الذي حدث حين تتم الإزالة لايترك المزال في منطقته دون جمعه في مكان مخصص وترحيله والتخلص منه ..اصبح تراكم نفايات علي الذي سبقها منظر يسي كل من رآه قمامة متراكمة ..من الذي يخطط في هذه الولاية وتوجد اكبر ورشة وهو مكان ممنوع ان يكون منطقة صناعية والعجيب انها امام الامانة العامة لمجلس السيادة وسط المدينة تغلق الشارع العام وتعرقل الطريق العام وتعطل الحياة ..من الذي صدق لهم ذلك ؟؟معارض السيارات تجاور بيت الضيافة من الجهة الجنوبية الغربية القمامة تغلق الطرقات راس الشيطآن اكبر مكب نفايات في افريقيا اغلق طريق الاسفلت !!اغلاق الطريق العام لوزير واحد حتي مروره الكريم. اغلاق الطرق الرئسيةوسط السوق بالركشات والباعة المتجولين بلغت اعلي درجاتها زرائب فحم عديل ..السوال هل المسؤلين ضد تواجد العاصمة هل نحن ضد تواجد رئيس مجلس السيادة ؟؟حتي نجعل الناس تدعو عليه باعتباره المسول الاول؟؟ لانه قبل حضوره كانت المدينة نظيفة وبها قانون ..هلّ المسؤلين لايرون ذلك ؟؟علي من تقع مسولية مدينة بورتسودان بالجنبة هل من امر بقطع الأشجار اراد تشريد المواطنين الذين يجلسون في الهجيرة تحت هذه الأشجار ؟؟هل القصد محاربة من يبيعون القهوة من السكان المحلين ؟
لأخير فينا ان لم نقولها ..غداً نتحدث عن سلسلة الفساد الكبير في كل مكان