من اقوال الامام الشافعي رحمه الله تعالي
(من اعان ظالما علي ظلمه سلطه الله عليه)
وهكذا دارت الدائرة علي المجرم سفيان الذي لم يقدر الوطن ولا الموسسة التي كان ينتمي اليها ..ولم يسلم منه اقرب الناس ومعلوم للجميع ان ابناء الدفعة الواحدة بينهم رباط الاخوة الحقيقية ولم يشهد التاريخ خيانتها إلا من يعد بأصابع اليد..وفي الجيش تمتد العلاقة الي اعلي درجاتها من الاحترام والتقدير واصبحت داخل البيوت يحترمها الجميع ولكن لكل قاعدة شواذ وكان النقيب سفيان ظاهرة سيئة تمادت في ذلك ..وقد قتل بسبب وشايته كثر كانوا شهداء في معركة الكرامة منهم زملاء له في الدفعة نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ..وكان أعلام سوء ساند التمرد ورفع روحهم المعنوية وروج لهم بالكذب الصريح وكان مبغوضاً من الجميع حتي اراد له ان ياكل من نفس الكاس فتم القبض عليه الان يسأل بين يديهم ويذوق العذاب والخيانة ارتد عليه..وهذا مصير كل خائن ومعروف ان جزاء الخيانة إلا يرتد الي من يعملها ..ومن هنا يسقط التعاطف معه ولو بكلمة فهو يستحق كل شي من هولاء المجرمين فهو مثلهم في كل شي وبستاوي معهم في الجرم …
وللحديث بقية
السابق بوست
القادم بوست