الحركة الجماهيرية لشرق السودان تعقد ندوتها الخامسة بـ “أم القرى”.. والسلطان تية :البجا والبني عامر والنوبة “أخوان”
رصد - الموجز السوداني
عقدت يوم الأحد بمنطقة أم القرى مربع (5) بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية
الجديدة بولاية البحر الأحمر، الندوة الـ (الخامسة) للحركة الجماهيرية لشرق السودان،
برئاسة محمد علي أبو علي، حول التعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية ضمن سلسلة الندوات التي تنظمها الحركة.
حيث شهدت الندوة حشوداً جماهيرية كبيرة من مختلف المكونات الاثنية بشرق السودان التي عقدت داخل أحياء النوبة ببورتسودان،
حيث شكل الحضور المتنوع لوحة فنية رائعة،مما عكس حجم التعايش السلمي الذي تعيشه المكونات القبيلة بشرق السودان،
مما يشير إلى أن الصراع القبلي الذي حدث بالإقليم مصطنعة وتقف خلفه جهات محددة لديها مطامع شخصية لتحقيق مكاسب سياسية ليس إلا.
وفي ذات السياق أكد سلطان قبيلة النوبة، بالبحر الأحمر، مكي تية، وجود تعايش سلمي كبيرة من قبل النوبة مع المكونات الأخرى.
مشيراً إلى عدم وجود ضغائن في قلوبهم تجاه المكونات الأخرى وهي كذلك.
وطالب مكي رئيس الحركة الجماهيرية لشرق السودان، محمد علي أبوعلي، بتوسعة
ندوات التعايش السلمي بشرق السودان، لتشمل مناطق أخرى من الشرق نبذاً للقبلية والجهوية.
وأشار إلى أن محاربة القبلية تبدأ بنظافة القلوب بصابون البودرة وتقبل الآخر – بحسب قوله.
وأضاف بأن النوبة و البجا والبني عامر أخوان.
وأردف ان النوبة في خندق واحد مع جميع مكونات شرق السودان في الأفراح والاتراح.
وفي ذات السياق طالب ممثل الهدندوة،
الطاهر عمر، الجميع بالوقوف خلف قائد معركة الكرامة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان للقضاء على التمرد،
واتهم الطاهر دولاً بالتآمر ضد السودان حتى لايكون على رأسها، لاسيما وأنه يمتلك موارد ضخمة تؤهله ليكون على أعلى قمة تلك الدول، مطالباً التخلي عن القبلية والجهوية.
َمن جانبه أعلن ممثل شباب الأمرأر عيسى الكاسر، عن دعمهم للتعايش السلمي في حدود نظارة الأمرأر.
وقال إن اي قبيلة داخل حدود النظارة جزء لا يتجزأ منهم،
مشيرا إلى أن نظارة الأمرأر اتسمت بـ التعايش السلمي منذ نشأتها.
وأعتبر أن الاحداث التي شهدها الإقليم خلال الفترة الماضية كانت مفتعلة.
مؤكداً رفض الناظر علي محمود لتلك الصراعات، لجهة أنها كانت مفتعلة يقف خلفها بعض الساسة، بدليل أن زعيم الامرأر لم يكن أمام صف الصراع الذي حدث.
وجدد الكاسر وقوف شباب الأمرأر خلف رئيس الحركة الجماهيرية لشرق السودان، الأستاذ محمد علي أبو علي.
داعياً جميع المكونات بالشرق بالوحدة للمساهمة في بناء السودان، ونبذ خطاب الكراهية، وعدم الإنجراف وراء الساسة.
متهماً في الوقت نفسه بعض الساسة بتحريض المجتمعات على القتال، وزعزعة الأمن والاستقرار.
داعياً الجميع للتصالح مع النفس لبناء الوطن
.
من جانبها قالت ممثلة منتدى ام القرى، نادية عبد الله يجب أن يكون التعايش السلمي و محاربة خطاب الكراهية بكل صدق وأمانة، وليس باللون،
وقالت كلنا سودانيون قضيتنا واحدة هي تحقيق السلام،
وطالبت بعدم الالتفات للشائعات والأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي قالت إنها ترسخ للفتنة وتنشر خطاب الكراهية لضرب التعايش السلمي.
وطالبت الجميع محاربتها والوقوف صفاً واحداً من أجل سودان معافي.
واعتبرت تفشي خطاب الكراهية وراء إشعال الحرب، وأعلنت ترحيبها بخطوة الحركة الجماهيرية لتوحيد الشباب ومحاربة خطاب الكراهية وتحقيق التعايش السلمي.
في سياق متصل قال رئيس الحركة الجماهيرية لشرق السودان، محمد علي أبو علي،
إن الحركة مستهدفة المرأة والشباب لإيصال رسالة تحقيق التعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية.
مشيراً إلى أن الحركة عقدت سلسلة ندوات بولايتي القضارف وكسلا قبل الحرب،
واستهدفت بها الطلاب من الجنسين بالمرحلة الثانوية، لتوعيتهم بخطورة خطاب الكراهية على المجتمع.
وقال أبوعلي مافي شخص يدعي بأن يمتلك مدينة بعينها والسودان يسع الجميع.
وطالب المرأة بأن تلعب دوراً أكبر في تحقيق التعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية،كما دعا لمحاربة سياسة فرق تسد.
وقال إن النوبة و البجا حاجة واحدة مافي حاجة “تفرقنا”