المدير العام لشركة أرياب يشيد بالمواقف القوية لناظر الأمرار وشيبة ضرار والعمدة حامد أبو زينب في دعم الشركة
الموجز السوداني - متابعات
المدير العام لشركة أرياب يشيد بالمواقف القوية لناظر الأمرار وشيبة ضرار والعمدة حامد أبو زينب في دعم الشركة
وأكد المدير العام لشركة أرياب للتعدين، نصر الدين محمد الحسين حرص الشركة على العمل بالقرب من المجتمعات المحلية للمساهمة في توفير احتياجاتهم المطلوبة
خصوصاً وأن البيئة التي تعمل فيها الشركة تعتمد المجتمعات المحلية اعتماداً كلياً على الشركة في جميع الخدمات الأساسية،
مع ذلك استطاعت الايفاء بالتزاماتها تجاه هذه المجتمعات،
واصفاً العلاقة بين الشركة والمجتمعات المحلية بـ المتبادلة.
وقال الحسين إن أرياب ظلت منذ بداية عملها في منطقة نظارة الامرأر تقوم مقام الدولة والعمل على رعاية مجتمعها وتقدم كل الخدمات بلا استثناء،
فضلاً عن الإهتمام بالطلاب من أبناء المنطقة بالجامعات وتحفيزهم على التحصيل،
حيث شهدت الأعوام الماضية دخول أبناء المنطقة بـأعداد كبيرة بعد أن كانت هذه المسألة غير موجودة تماماً
وأشاد الحسين بالدور الكبير الذي ظل يقوم به كل من ناظر قبيلة الامرأر علي محمود،والعمدة حامد أبو زينب وشيبة ضرار.
وقال أنهم ظلوا يلعبون دوراً كبيراً لصالح الشركة في توفير الأمن والدعم المعنوي للشركة لتؤدي عملها.
مشيراً إلى أن هنالك مقولة مشهورة ظل يرددها المجتمع المحلي : اذا كان هناك سهم موجه نحو أرياب فليصب صدورنا أولاً..
وأضاف أن الشركة ظلت تجد الرعاية والعناية الكبيرتين من السيد ناظر الامرأر وظل يتصدى لجميع الصعاب والمشكلات
التي تواجه الشركة من قبل المجتمع المحلي أو الهجوم من بعض المعدنين التقليديين على مواقع الشركة.
مشيراً إلى أن هذا الدور انعكس بصورة إيجابية على أداء الشركة ونشاطها،
معتبرا ما تقدمه الشركة لهذه المجتمعات لم يكن واجباً بل رد جميل لمن وصفهم بالصادقين والمقاتلين من أجل الشركة
كما أشاد بوقفة مواطني منطقة اربعات مع شركة ارياب، وقال رغم ما تعرضوا له من أضرار جسيمة جراء انهيار السد لكنهم مازالوا يقفون إلى جانب الشركة
مشيرا إلى مساهمتها في تخفيف الكارثة عن مواطني أربعات.
مبدياً ارتياحه لما تتمتع به المجتمعات بنظارة الامرأر من وعي للدور الذي تقوم به الشركة تجاه الدولة.
مؤكداً حرص تلك المجتمعات على مواجهة المهددات التي تسعى لضرب استقرار الشركة
وأكد الحسين أن الجوانب البيئية واحدة من اهتمامات الشركة الكبيرة.
مؤكداً منع تداول الزئبق واستخدام المواد الأخرى يتم في نظم مغلقة بمعنى لا يقترب منها الأشخاص لكي لا يؤثر على الناس.
مشيراً إلى بدء الشركة في تشييد عدد من السدود لاعانة مواطني أربعات على تجاوز آثار انهيار السد،
كما قامت بتحويل مجاري الوديان حتى لا تصل لمناطق إقامة المواطنين
وفي سياق آخرى قال الحسين إن شركة أرياب ظلت في الخطوط الأمامية منذ بدء الحرب مع الآخرين،
وكشف عن استشهاد احد موظفيها قبل أسبوعين داخل ميدان المعركة