المسلمي الكباشي .. يكتب.. إلى أخونا ياسر عبيدالله قبيلة الكبابيش لايمكن أن تتمرد وناظره يقوم مقام الدولة
الموجز السوداني - متابعات
إلى اخونا دكتور ياسر عبيدالله شخصياً اعتبرك مجتهد واسال الله ان يغفر لك وقد قبلت العذر منك لثقة معلومة في غرضك وهدفك واجتهادك جعلني ان اكتب عن مايقدمه الكبابيش وناظرهم وكبيرهم الابن او الاخ الأصغر السيد الناظر حسن التوم حسن وهي رسالة إلي الجميع حين كان غدر التمرد وإرادته لاشاعة الفوضي في السودان كان اجتماع قيادة القبيلة بقيادة كبير القوم الناظر حسن التوم وكان قرار الحزم حماية العرض والأرض وجهد ذلك لايتحقق إلا بحمل السلاح ومحاسبة المخطي فكان تكاتف كل مكونات القبيلة وتقسيم المسؤلية علي الجميع وكان التسليح بالمجهود الشعبي في ظل الظروف القاهرة وكانت مهام الناظر انشاء حراسات ( سجن مصغر )في داره وكان دور الشرطة يقوم به بتكليف من يثق فيه وكان اصلاح مايمكن اصلاحه دور القضاء وكان هنالك قضايا لايمكن ان يفصل فيها القتل العمد ينتظرون حتي الان في انتظار تحرير الوطن او ترحيلهم الي ولايات امنة بالتنسيق مع الدولة واصبحت الحياة طبيعية في ديار الكبابيش من ام درمان حتي حدود دارفور ..واما علي دور الإصلاح يواصل اعيان الكبابيش بقيادة الناظر وحل قضية اخواننا المجانين شاهد علي ذلك وغيرها من الأشياء ..ومحاربة التمرد مشهود لها منها علي سبيل المثال طرد التمرد من ام درمان في ديار الهواوير ( الصافية ) وكان دور الكبابيش فيها ظاهر وواضح ويعرف ذلك كل قريب منهم ..واما حماية العرض والارض تتم وفق التراضي وتوصيل الدواء والغذاء لكل ولايات السودان التي تمر عبر حدودهم ..وابناء الكبابيش مثلهم بقية ابناء السودان في كل الأجهزة الامنية ومشاركين في معركة الكرامة كمواطنين سودانين وليس باسم القبيلة منهم الشهداء والجرحي وأصابهم ما اصاب الجميع ولديهم قيادات نفخر بها تقود المقاومة منهم علي سبيل المثال لا الحصر اخونا المجاهد ازهري المبارك ( ذهب ) يتحدي الجميع في مايقوم به من جهد من ماله الخاص ويعاونه اهله واخوانه من كل السودان ..اصابنا الرزاز ولكن نعتبره نذر خير لانه جعلنا نكتب ونزيل الغبار عن اهلنا الكبابيش ..ورسالة خاصة اليك اخونا دكتور ياسر الناظر حسن التوم حسن هو ناظر وسليل نظار وليس عمدة وليس تقليل من مكان العمد ولكن لإيضاح المكانة ..حفظ الله الجميع ولايمكن ان تتمرد الكبابيش وحين تنتهي معركة الكرامة ستعود الدولة معززة مكرمة في ديارها وأرضها وقيادة الدولة تعلم ان الكبابيش لايمكن ان يكونوا اعداء ولا نصير للتمرد
وللحديث بقية
المسلمي الكباشي