هروب جماعي للمليشيا من منطقتين بالخرطوم
كشف مصدر موثوق، عن تزايد في حالات الهروب الجماعي لجنود المليشيا من جزيرة توتي التي اقتربت منها القوات المسلحة صباح يوم
امس في عمليات تعد اشد عنفا من السابق استخدم فيها جميع انواع الاسلحة والطيران حيث دارت المعركة في ساعات الصباح الاولي
حيث تمكنت فيها القوات المسلحة من السيطره علي عدت مواقع حاكمة بمقرن النيليين .
أحكمت القوات المسلحة والقوات المساندة لها سيطرتها علي مسجد الشهيد الذي يقع بالقرب من حديقة الرياض العائلي و الذي يطل علي شارع النيل و يبعد من كوبري توتي مئات الامتار .
الامر الذي يضاعف من التضيق علي قوات المليشيا التي تتحرك في منطقة كوبري توتي وقاعة الصداقة .
كما احكمت قوات العمل الخاص علي محطة مياه المقرن التي تقع بالقرب من مسجد الشهيد وبنك السودان المركزي .
والتي بالسيطره علي محطة المقرن أجبرت قوات المليشيات بالانسحاب اتجاه وسط المقرن بالمقرب من مبني البنك الزراعي .
كما احكمت القوات المسلحة علي مبني شركة زين الذي يقع بالقرب من جسر النيل الابيض (الفتيحاب )مقابل لغابة السنط.
ويعتبر موقع شركة زين نقطة حاكمة بالنسبة للقوات اتجاه الاستراتيجية وشارع الغابة الامر الذي سوف يصعب علي المليشيات حركة الامداد والفزع.
أضاف المصدر بان قوات المليشيا انسحبت من توتي مع المواطنيين كغطاء خوفا من استهداف الطيران المسير ومدفعية القوات المسلحة .
كشف المصدر الذي فضل حجب اسمه بان هنالك حركة خروج لاسر المليشيا من منطقة شرق النيل التي كانت
تتخذها المليشيا سكن لاسرها ومقر لقوات الفزع لاسناد المليشيا ببحري وخط امداد بشري لمصفاة الجيلي
وكان قد شاهد سكان قري غرب جبل اوليا حركة السيارات التي تحمل المنهوبات وممتلكات المواطنين
وتتجه غربا عن طريق جبل المندرة في طريقها الي حواضنهم الاجتماعية باقليم دارفور غربي السودان .
وقال شهود عيان من شرق دارفور حاضرته الضعين بانه هنالك وصول لعدد كبير من جنود المليشيا واسرهم
ولاول مره ياتو ومعهم عربات قتالية تحمل اسلحة ثقيلة
الامر الذي جعل جزء كبير من سكان مدنية الضعين يخرجون الي القري الريفية والفرقان
خوفاً من ملاحقة الطيران الحربي