كشف رئيس شعبة مصدري الصمغ العربي،أحمد العنان عن جملة تحديات تواجه القطاع، أبرزها الضعف الشديد في الخدمات الأساسية بمناطق الإنتاج،
من صحة وتعليم، وتمويل، ورهن الاستفادة من القطاع بتوفير تلك الخدمات للمنتجين.
وقال في حالة عدم توافرها لايمكن أن نرجو خيراً من القطاع وفق تعبيره.. علاوة على تدني إنتاج الصمغ في السنوات الأخيرة لضعف الخدمات وضعف المردود المالي من الصمغ،
إضافة إلى تعدد الرسوم على السلعة ابتداءً من مناطق الإنتاج وصولاً لمنافذ الصادر.
مؤكداً فرض (23 )رسماً على السلعة قدرها بنحو(700) دولار على صادر الطن الواحد
فيما أعلن عن تدني ملحوظ في صادر الصمغ، حيث تراجع إلى 60 الف طن مقارنة بـ 150 ألف طن في السنوات الماضية، معتبراً ذلك مؤشراً خطيرًا.
و وصف العنان خلال مخاطبته احتفالية دعم المنتجين والشركاء بواسطة شركات صادر الصمغ العربي اليوم الأربعاء تعدد الرسم بـ “الكارثة” على قطاع الصمغ العربي، مشدداً على ضرورة
عمل نافذة حكومية موحدة لتحصيل الرسوم..
مشيراً إلى نهب سلعة الصمغ بصورة علانية وتهريبه إلى دولة تشاد و جنوب السودان، وأفريقيا الوسطى ومصر عبر الولاية الشمالية.
وحذر العنان من استمرار قنوات التهريب، وقال إن استمرارها بالصورة الحالية من الصعوبة بمكان محاربته مستقبلا.
وأكد تعاونهم مع الأمن الاقتصادي لإيقاف نزيف تهريب الصمغ العربي وهي مسؤولية قال يجب أن نتحملها مع الآخرين.
وأشار العنان إلى عدم وجود ضوابط لصادر الصمغ العربي،لفت إلى وجود 187 شركة تعمل في مجال الصادر.
مؤكدا أن الشركات الحقيقية لا تتجاوز أصابع اليد، وأوصخ ان باقي الشركات همها الحصول على الدولار فقط.
َطالب العنان بوضع مواصفات وشروط محددة لصادر الصمغ.. مشيراً إلى وجود أسماء شركات تعمل في مجال الصادر غير معروفة لديهم.
داعياً إلى وضع رسم ثابت على كل عقد يصدق لصادر الصمغ بوزارة التجارة لدعم المنتجين.