خاطي من يعتقد انها حرب عادية مثل بقية الحروب التي حدثت في السودان هذه حرب بقاء ووجود ضد عدو هدفه القضاء علي وطننا بكل الوسائل مهم كانت التكلفة وظهرت منذ اول يوم حين كان استهداف القيادة العامة للجيش ومقر جهاز المخابرات العامة وكان الهدف واضح قتل من بداخلهم واعتقال الناجين من الانقلاب ..وبعده تطور الامر الي استهداف كل شي في السودان بداً من المواطن فكان القتل بلا استثناء اطفال كبار رجال نساء مرضي حتي المعتوهين في المدن والقري لم يسلموا منهم كانو آول ضحايا التطهير.. وتدمير اعيان الدولة والبنية التحتية لم يسلم شي وطئته اقدامهم النجسة تدمير تفوق علي اجتياح المغول بغداد ..حتي حيوانًات السودان لم تسلم من ذلك يداً من الكلاب البوليسية وانتهاء بحديقة الدندر وسرقة خيول واملاك المواطنين من الماشية بكل تفاصيلها..هنالك رجال شرفاء تصدو لهذا العدوان تختلف اسمائهم وتخصصاتهم من الجيش والقوات النظامية الاخري ينبغي لنا ان نوثق لهم حتي يكون تاريخ حديث للسودان ..والشهداء اعلي مكانة من الجميع نوثق لهم وبعد انتهاء معركة الكرامة يكون رد الجميل لاسرهم واهلهم في كل شي ..اما القيادات التي فعلت ذلك يؤرخ لها حتي يكون تاريخ السودان الحقيقي سنكتب عن المشاركين بالتفصيل من منسوبي الجيش وجهاز المخابرات والشرطة والقوات المشتركة والمستنفرين ..سنكتب عن الجميع بلا انقطاع سنحفظ لهولاء الرجال قدرهم
المسلمي الكباشي